كتبت_سماح صلاح
طالب مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان بالمنيا فى بيان لة بتفعيل بيت العائلة المصرية بكل مركز وقرية، وذلك على خلفية واقعة قرية الناصرية، والتى قام فيها مدرس قبطي و4 اخرين بتصوير فيديو مسيئ لصلاة المسلمين
وسرد البيان، إن ما حدث بالقرية قيام مدرس بمدرسة الناصرية ويدعى جاد يوسف بتصوير فيديو ل5 شباب مسيحين يقومون فيه بتقليد شعائر الصلاه للمسلمين بطريقة بها استهزاء للصلاة وطريقه الدعاء، الرق، وفور انتشار الفيديو بين الشباب بالقرية تم إبلاغ الامن وتم القبض بالفعل على المدرس والمشتركين معه وقررت النيابة حبسهم 4 أيام.
وأضاف بيان المركز أن الواقعة ادت الى انتشار اشاعه داخل القريه باتصال احد مسيحين القريه بالسفاره الامريكيه يدعى ان هناك تهجير قسرى للمسيحين بالقريه واكد مسيحى القريه ان هذا الكلام غير صحيح ولا يوجد تهجير واكدوا ان المدرس اخطاء فى تصويره هذا الفيديو وان الطلبه غير واعيين بما قاموا به ولم يكن يتخيلوا للحظه بانهم سوف يكونوا سبب لفتنه طائفيه واكد جميع اهالى القريه بان القانون يجب ان ياخذ مجراه على المخطئين.
وقال محمد الحمبولي مدير المركز، أن كبار العائلات المسلمة بالقرية أكدوا بانهم لن يسمحوا لاحد بالتعدي على ممتلكات المسيحين بالقرية، وأن من يعتدى على منزل أو محل لاحدى مسيحي القرية سوف نوقفه فورًا ولن ننتظر تدخل الأمن لأن المسيحين بالقرية جيراننا ولن نسمح بالتعدي عليهم، وإن كان بعض الشباب المسلم مستفز من الفيديو المسئ فالواجب أن يعاقب من اساء فقط ولا يصح أن يكون هناك عقاب جماعي للمسيحين وأن أهالي القرية المسلمين جميعًا سوف يمنعوا أى تعدي على ممتلكات أى مسيحي بالقرية.
وطالب بيان المركز تطبيق القانون على الجميع وبدون تمييز والمخطى يعاقب قانونا وسرعه انتهاء التحقيقات فى اى واقعه تحض على الفتنه الطائفيه، وسرعه تفعيل بيت العائله بداخل كل مركز وقريه بالمحافظه بعد انتشار حوادث الفتنه الطائفيه بمحافظه المنيا بشكل كبير ولاسباب يمكن حلها بالزام الجميع بتطبيق القانون، كما طالب المسؤلين بالمحافظة، باصدار بيان اعلامى فور وقوع اى احداث فتنه لمنع البعض ممن يريدون اشعال نار الفتنة الطائفيه بمحافظه المنيا ويثيرون الشائعات التى تؤجج نار الفتنه الطائفيه.
الوسومأخبار الكنيسة الكنيسة المنيا
شاهد أيضاً
السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”
كتبت: أمل فرج فيما لا تزال مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا، تحت وقع …