الأهرام الكندى
أمتلاءت الصفحات السودانية سواء داخل السودان أو خارجها بما نسميه بالتبارز بالصور فالمعارضين للأنتخابات يقومون بنشر اللجان الأنتخابية خاوية والمؤيدون للأنتخابات يقومون بنشر صور للجان أنتخابية ممتلئة عن آخرها وما بين هذا وذاك ننشر لكم هذا التقرير
الجدير بالذكر أن السودانيون قاموا بالتوجه إلى مراكز الاقتراع لاختيار مرشحيهم في الانتخابات العامة التي تستمر 3 أيام، وذلك في ظل مقاطعة أحزاب معارضة.
وفتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي ، حيث يتم الاقتراع في انتخابات لاختيار رئيس الجمهورية ونواب المجلس الوطني والمجالس التشريعية والولائية.
وكانت المفوضية المستقلة للانتخابات قد أعلنت أن الانتخابات ستجرى في عموم البلاد، عدا 9 مناطق في جنوب كردوفان ودارفور.
وشارك الرئيس السوداني عمر البشير، ترافقه إحدى زوجتيه، في عملية الاقتراع في مدرسة سان فرنسيس الابتدائية، في حي المطار في الخرطوم.
وحتى منتصف نهار، الاثنين، بدت المشاركة ضعيفة نسبيا في العاصمة.
من جانبها، قالت نائب رئيس حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي، ” إن قرار المعارضة السودانية قاطعت الانتخابات لأنها لا ترقى لمعايير النزاهة، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية في السودان لا جدوى منها.
وينافس 15 مرشحا ليسوا معروفين في الساحة السياسية الرئيس الحالي عمر البشير، الذي يطمح لولاية رئاسية جديدة بعد 26 عاما في الحكم، يتوقع مراقبون أن يحصل عليها.
وتشمل الانتخابات، إضافة إلى انتخاب الرئيس لولاية من 5 سنوات، اختيار 354 عضوا في البرلمان وأعضاء مجالس الولايات، ويتوقع صدور النتائج نهاية أبريل.
وبدت الشوارع هادئة في الخرطوم، إذ أعلنت الحكومة السودانية في وقت متأخر من مساء الأحد، اليوم الأول من الانتخابات، عطلة رسمية.
وفي منطقة الديم الشعبية في العاصمة نصب مندوبو المرشحين خيامهم خارج مركز الاقتراع بانتظار وصول الناخبين.
وجلس الموظفون المعنيون في مواقعهم فيما انتشر بعض رجال الشرطة، كما يتواجد في المركز 4 مراقبين محليين.
وتعد هذه الانتخابات التعددية الثانية في السودان منذ سيطرة البشير على الحكم في عام 1989.
وفاز البشير في العام 2010 بالانتخابات الرئاسية التي قاطعتها أحزاب المعارضة ولاحقتها الانتقادات بعدم احترام المعايير الدولية.
ويراقب العملية الانتخابية 15 منظمة دولية من بينها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، بحسب المفوضية.