الأهرام الكندى
في تصريح لوكالة الأنباء السعودية قال المستشار الخاص لوزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمّار: إن البيان الذي صدر في ختام هذا المؤتمر يحمل تأييداً قوياً لعملية عاصفة الحزم، وظهر كذلك مكانة المملكة العربية السعودية ومتانة علاقتها بباكستان، فالبيان بيان قوي صدر بالإجماع بل إن جميع كلمات الذين شاركوا لاسيما معالي وزير الشئون الدينية وجمعية علماء الإسلام والجماعة الإسلامية والجمعيات الديوبندية والبريلوية وأهل الحديث قد أيدوا وقوفهم بجانب المملكة العربية السعودية.
وأكد أن هذا يوضح من هو الشعب الباكستاني الشعب الطيب الكريم وأنه يقف بجانب المملكة بمحبة الدين والوقوف مع الحق، مفيدا أن من حضر هذا المؤتمر كانوا القادة وكان كلامهم وموقفهم الداعم للمملكة واضح وليس فيه غموض.
وقال الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية الدكتور حافظ عبدالكريم بخش في تصريح مماثل إن الجمعيات الإسلامية في باكستان بأكملها أكدت وقوفها ووقوف الشعب الباكستاني مع عملية عاصفة الحزم، وهم مع المملكة العربية السعودية وقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الدفاع عن الشرعية باليمن ضد التمرد الحوثي، مؤكداً أن هذا هو رأي الشعب الباكستاني.
كما قال المشرف العام لحركة الدفاع عن الحرمين الشريفين الشيخ علي محمد أبو تراب : إن مشاركة الجمعيات الإسلامية المختلفة في باكستان وتأييدهم لشرعية عملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة دول إسلامية يدل على أن الحوثيين معتدون على الشرعية في اليمن وأثاروا الشحناء ومارسوا القتل والفساد على الأرض.
جاء ذلك بعد إعلان البرلمان الباكستانى عدم تأييده ووقفوه على الحياد فى حرب السعودية مع اليمن