جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
الأهرام الكندى
أعلن المفكر المعروف إسماعيل حسني صاحب حملة خلع الحجاب عن تنظيم احتفالية فيسبوكية يوم 23 إبريل في ذكرى وفاة رائد حركة تحرير المرأة “قاسم أمين” (1864- 1908) ، وتستمر الإحتفالية لمدة أسبوع.
ولقد أنشأت صفحة خاصة بهذه المناسبة بعنوان “قاسم أمين : إخلعي حجابك ، واستردي كرامتك” حيث سيقوم الآلاف من نشطاء الحملة ودعاة تحرير المرأة وحقوق الإنسان باستبدال صور حساباتهم الشخصية بصور وشعارات الحملة ، ونشر وتبادل الدراسات والفتاوي والآراء التي تبين للناس أن الحجاب ليس فريضة دينية بل عادة بدوية قام مشايخ البترودولار بالترويج لها بمساعدة أجهزة أمن الدولة لتكون رمزا للنفوذ الوهابي المتزايد في المنطقة ، كما توضح خطورة الحجاب وآثاره السلبية والمدمرة على الصحة النفسية والأخلاقية للمرأة والمجتمع.
كما ستقوم الاحتفالية بتسليط الأضواء على أفكار ومواقف فرسان حركة الإحياء العربية أمثال رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده وسعد زغلول من قضايا المرأة والتي جسدها قاسم أمين في كتابيه الشهيرين “تحرير المرأة” 1899 و”المرأة الجديدة” 1901.
والجدير بالذكر أن حملة خلع الحجاب قد حققت نجاحا كبيرا في تشجيع آلاف الفتيات في الكثير من البلدان على التحرر من هذه البدعة وتحدي الضغوط الأسرية والمدرسية والاجتماعية لفرض الحجاب عليهن بالقوة وذلك من خلال الأدلة والأسانيد الشرعية التي قام صاحب الحملة بنشرها والتي تم تداولها في الكثير من مواقع الشبكة العنكبوتية.
ومن المعروف أن الكاتب الليبرالي إسماعيل حسني يكتب منذ تسعينات القرن الماضي في العديد من الصحف المصرية مثل مجلة روز اليوسف والفجر واليوم السابع والدستور والبديل وغيرها في مناهضة أفكار الإسلام السياسي وعلى رأسها الحجاب الذي يعتبره الحاضنة الشعبية للإرهاب وأيقونة المتأسلمين والراية التي يرفعونها لإرهاب الناس وفرض الوصاية عليهم والإيقاع بضحاياهم ، كما خصص فصلا كاملا في كتابه “علمانية الإسلام والتطرف الديني” المنشور بالقاهرة عام 2008 لدحض الأدلة الشرعية التي يفرض بها مشايخ الإسلام السياسي على النساء ارتداء الحجاب.
ويقول صاحب الحملة أن النجاح الحقيقي لما نكتبه نحن وغيرنا منذ سنوات ولهذه الحملة يتمثل في نزع القداسة الدينية عن عادة الحجاب المتخلفة والقبيحة مما حفز آلاف الشباب اليوم على إنشاء صفحات ومجموعات ومواقع لا يربطها أي إطار تنظيمي تقوم بنشر الفكرة وتوعية الناس حول العالم.
