نقلا عن «فيتو»
سادت حالة من السخط بين أوساط العاملين في قطاعات الأزهر المختلفة، بسبب ضعف الباحث عبد الله رشدي، وعدم تمكنه من مجاراة إسلام بحيري أثناء المناظرة التي عقدت بينهما بالأمس على فضائية القاهرة والناس.
وعبر العاملون بالأزهر الشريف عن غضبهم، جراء الدفع بالباحث عبد الله رشدي، الذين أكدوا عدم امتلاكه أدوات التحليل الجيدة، وفشله في التصدي فيما ادعاه إسلام بحيري، حول الموضوعات الدينية التي أثيرت خلال المناظرة، أهمها “إجماع الأئمة على زواج الحائض”، الذي وصفه البحيري بالعفن.
وأكد العاملون أن الحلقة التي أذيعت بالأمس، ستؤدي إلى تصديق الكثير من العامة لكلام بحيري بسبب ضعف ممثل الأزهر، وعدم امتلاكه الحجة القوية للرد على مقدم البرامج بالقاهرة والناس، مشيرين إلى أنه كان يجب على قيادات المشيخة الدفع بالدكتور أسامة الأزهري، أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بالزقازيق.
وعلمت «فيتو» أن محمد عبد السلام، المستشار الدستوري والقانوني للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، هو من طالب بأن يقوم الباحث عبد الله رشدي بمناظرة إسلام البحيري.