جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
اصدرت حركة شباب كريستيان للاقباط الارثوذكس بيانا توضح فيه موقف الحركة من تصريحات قداسة البابا فى لقاء صحفيو الملف القبطى.
اولاً:- رداً على بعض الحركات القبطية التى تدعو لعمل استمارات للتوقيع عليها من الشعب القبطى لسحب الثقة من قداسة البابا .. نرد بالاتى:-
سحب الثقة من كهنة أو من أساقفة تجوز حيث أن الكاهن أو الأسقف اختيار بشري وعندما يكون هناك أى تقصير أو خطأ من احد فيهم فهنا يمكن أن الشعب يجمع توقيعاته مع مخالفات هذا الأسقف أو الكاهن وترفع الى قداسة البابا للنظر فيها و لكن سحب الثقة من البطريرك هذا اسفاف و عبث لان هناك فرق شاسع ويجب على الجميع يعلم أن البطريرك هو اختيار إلهى تم اختيارة بموجب قرعة هيكيلة ولم يتم اختياره او تعينه أو تجليسه على ايبارشية مثل الأسقف و لا توجد قوة على وجة الارض تستطيع عزله أو الإطاحة بقداسته لأنه اختيار الهى.
ثانياً:- آخرون اصدروا بيانات عبثية ممتزجة بالأسفاف وصفوا فيها قداسة البابا بالتطرف والكثير من الالفاظ النابية و جاء ذلك بعد تصريحات قداسة البابا عند لقاء قداسته بصحفيو الملف القبطى الخميس الماضى الموافق 2 ابريل 2014 حيث صرح قداسته بالعديد من التصريحات و هى كانت كالاتى.
1- لا نقبل بالزواج المدنى فهو سر كنسي وليس قضية مجتمعية”لن نقبل بالزواج المدني مقابل الزواج الكنسي فى قانون الأحوال الشخصية ولو تم إقراراه من قبل الدولة فلن نقبله أيضًا، فالزواج سر كنسي لا مجتمعي فهو يخص الكنيسة فقط، ولا نقبل أن يتم التعامل مع سر كنسي كمعاملة القضايا المجتمعية”.
من جهتنا :- سبق و ان تحدثنا مراراً و تكراراً عن مسألة الزواج المدني فى أكثر من بيان ومقال وتم نشره على مختلف الصحف الالكترونية و الورقية و اعلن أن ..
اولاً:- الحرية مطلقة لكل شخص الدين و الدنيا ..العلمانية و المدنية ..التديُن و الالحاد هذه حريتك الشخصية بشرط الا تؤثر بالسلب فى من حولك و بناءاً على كل هذا هناك الزواج الكنسي ان اردت به فتخضع لشروطة و لوائحة
و أمامك الزواج المدنى و هذا فيه حرية مطلقة أن تحل الزيجة فى اى وقت و ايضاً بالاتفاق بين الطرفين.ولكن فى هذه الحالة أنت اردت ان تبتعد عن الكيان الكنسي واخترت الزواج الكنسي وناديت بصوت عالى تطالب بالتحرر من السلطة الكنسية وان زواجك لا يخضع للسلطة الكنسية فهذا حقك ولا يستطيع مخلوق على وجة الأرض
أن يعارضك فى حقك و حريتك و لكن انتبه أن من حق الكنيسة ايضاً ان تحافظ على كيانها و نصوصها الكتابية
وسر الزيجة احد أسرار الكنيسة السبعة الذى بدونة لا تستطيع ان تحصل على سر الافخارستيا(التناول)
وسر (المعمودية) لاطفالك!!
هذا بخلاف عدم ممارسة الأسرار الكنسية، مثل الافخارستيا ومعمودية الأطفال فهذا القانون ينذر بكارثة كبرى وهى ابتعاد الشعب القبطى الأرثوذكسى عن الكيان الكنسي ومن هنا ستكون البداية للعلمانية وليست الدينية.
وسيفتح أيضاً الباب الى المزيد من المشاكل و الفتنة الطائفية كزواج أقباط من مسلمين و العكس و بهائيين من مسلمين او مسيحيين و العكس و يهود من الديانات السابق ذكرها..!
2- تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني ردًا على سؤال حول الحركات والائتلافات :- وقال “يعني إيه ائتلاف؟” و قال ان الحركات القبطية بعضها نقي السريرة والبعض غير ذلك، ولكن كلهم أبناؤه..
ومن جهتنا :- لقد اعلنت حركة شباب كريستيان للاقباط الارثوذكس منذ تدشينها فى مارس 2014
وتزامناً مع بداية عمل قداسة البابا فى تطوير طريقة اعداد عمل الميرون المقدس و اعلنا عن هذة الحركات
والروابط التى تهاجم و تعيق عمل قداسة البابا فى الاصلاح الكنسي تحت مسمى حماية الايمان الارثوذكسي سواء كان فى عمل الميرون لمقدس او التطرق لوضع لائحة جديدة للاحوال الشخصية أو محاولة دراسة الاعتراف بمعمودية الكاثوليك أو العمل على توحيد الطوائف المسيحية أو افتتاح القسم الخاص بالأب متي المسكين دير ابو مقار بمعرض الكتاب.و غيرها كثيراً مثل هذه الأمور
مما ادى الى ان قداسة البابا يخرج عن صمته و يوجه إليهم رسالة فى مجلة الكرازة و كان نصها ( نحن لدينا غيرة كبيرة على كنيستنا الأرثوذكسية، ولا ننتظر أن يُعَلِّمها لنا آخرون مهما كانت التسميات التي يطلقونها على أنفسهم والتي توحي للعامة أنهم فقط الذي يعرفون، وأدعوهم إلى الإفصاح عن أسمائهم بدلًا من النشر على النت والتَّسَتُر وراء عِبارات تهدم أكثر مما تبني، وتُسَبِّب بلبلة نحن في غِنى عنها من أجل سلامة حياتنا وكنيستنا
وكل الشعب فيها) واعلنا ايضاً عن هناك بعض المحاولات للتلاعب بعقول البسطاء و المطالبين بالزواج المدنى
وراغبى الشو الاعلامى و محاولة الوقيعة ما بين الكنيسة والدولة حيث عندما نشرنا أن الكنيسة سوف تطبق اللائحة بأثر رجعى على كل الحالات القديمة التى سبق و حصلت على احكام طلاق و مجمدة بدون تصريح زواج تانى خرج هؤلاء اصحاب المصالح الشخصية يتاجرون بمشاكل و قضايا البسطاء و يتلاعبون بعقولهم ..
3- صرح قداسة البابا ان تصاريح الزواج الثانى للأقباط يونيو المقبل:-
من جهتنا:- نشرنا بيان رسمى اكثر من مرة و تم نشرة فى معظم الصحف الالكترونية و الورقية و كان اخرهم فى 28 فبراير2015 و الذى اشار الى قداسة البابا فى أنه
(تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية، فى يونيو المقبل، تطبيق المنظومة الجديدة للطلاق والزواج الثانى للأقباط، وتتمثل فى بدء عمل المجالس الإكليريكية الإقليمية الستة بمصر وبلاد المهجر للأحوال الشخصية للأقباط
فى إطار هيكلة المجلس الإكليريكى العام بالكنيسة، المهتم بشئون الطلاق والزواج الثانى، اعتباراً من يونيو المقبل، حسب المدة التى حددها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ) الكنيسة تعمل باللائحة منذ موافقة المجمع المقدس عليها فى نوفمبر الماضى
حيث ان يحظى القانون بموافقة البابا والمجمع المقدس وهو هيئة التشريع داخل الكنيسة، اى ان الكنيسة لا تنتظر موافقة الدولة للائحة الاحوال الشخصية الجديدة للحاصلين بالفعل على أحكام طلاق والمعلقين على أبواب المجلس الاكليريكى منذ سنوات طويلة
و ما وضحنا سابقاً ان اللائحة الجديدة كنسياً يعمل بها من تاريخ الموافقة عليها من المجمع المقدس و كان ذلك فى نوفمبر الماضى 2014 و كما اوضحنا سابقاً ايضاً و بالتواصل مع نيافة الانبا دانيال مسئول الاحوال الشخصية عن القاهرة و بسؤال نيافتة
متى يتم فحص الحالات القديمة و استخراج تصاريح لها بالزواج التانى وهل سوف تطبق بأثر رجعى على الحالات الحاصلة على احكام طلاق بالفعل و التى تنطبق عليهم بنود اللائحة؟
اجاب نيافتة و قال نصاً نعم تطبق من الان عليهم و منذ ان اعترف بها المجمع المقدس
ولكن سنبدأ فى التفيذ فى خلال 6 شهور من الان اى فى يونيو القادم حيث نتمكن من حصر جميع الملفات القديمة ودراستها و توزيعها على المجالس الفرعية ال6 بالجمهورية وخارج الجمهورية كل حالة حسب توزيعها الجغرافى
ولكن الان اللائحة الجديدة للاحوال الشخصية تنتظر تشريع البرلمان و الموافقة عليها حيث يتم العمل بها فى المحاكم و القضاء للقضايا المعلقة و التى ينتظر القاضى شريعة يحكم من خلالها لكل المتضررين و الذين لم يحصلوا على حكم طلاق حتى الان .ثانياً- يتضمن القانون الجديد 135 مادة
ويتوسع فى أسباب انحلال الزواج الكنسى، وإدخال الهجر حيث يعتبر فى حكم ذلك هجر أحد الطرفين منزل الزوجية أو الغيبة لمدة تتجاوز ثلاث سنوات متصلة بالرغم من اعتراض الطرف الآخر و الإلحاد والشذوذ الجنسى، والموت والخروج من المسيحية، والزنى، وهروب الزوجة مع رجل غريب، والعكس، ووجود أوراق أو مكالمات هاتفية
أو إلكترونية تدل على وجود علاقة آثمة بينهما، والتحريض والتعريض للزنى، وحمل الزوجة فى فترة يستحيل معها اتصال زوجها بها
كما يمنع القانون التطليق لتغيير الملة بين الطوائف المسيحية والاحتكام لشريعة العقد، والسماح للطرف الزانى بالزواج الثانى لأول مرة إذا وافقت رئاسته الكنسية على ذلك.
من هنا نكرر قانون الأحوال الشخصية الموحد الجديد للأقباط هو افضل من لائحة 38 السابقة و يعمل على حل مشاكل الاحوال الشخصية بنسبة تفوق 99 بالمائة ان لم يكن مائة بالمائة و يوجد بة العديد و العديد من الثغرات .. حتى بند تغيُر الملة الذى يتحدثون عنه انة باب و تم قفلة فى اللائحة الجديدة و يعرض الاقباط لتغيُر الديانة !!
فهذا كلام عار من الصحة لان هذا الامر ايضاً ظل الباب موارباً فية حيث نصت اللائحة انة يطبق فقط ما بين الطوائف الاربعة الارثوذكسية و الكاثوليك و الانجيلية و الروم الارثوذكس ..
واشارت اللائحة الى ان هناك طوائف اخرى لا يعترف بها و على سبيل المثال لا الحصر الادفنتست و شهود يهوة و غيرهم …و كل من تم تغيُر ملتة الى هذة الطوائف اصبح مثلة مثل الذى اعتنق ديانة اخرى.
وهذا فى حد ذاتة انجاز تاريخى سجله التاريخ لقداسة البابا تواضروس الثاني ويستحق لقب ابو الاصلاح للقرن الحادى و العشرون عن جدارة للخروج علينا بمثل هذة اللائحة التى تم الاتفاق عليها من الطوائف الاربعة المذكورة و اصبح يرى النور كنسياً حتى الان .
وفى انتظار تشريعة من قبل البرلمان القادم حتى يتم العمل من خلالة فى المحاكم لكى يتثنى للقاضى التشريع من خلالة لجميع المعلقين بالمحاكم .
ونكرر ان اللائحة يتم العمل بها و تطبيق بنودها ابتداءً من يونيو 2015 القادم فقط للذين انهوا الشق المدنى و حاصلين على احكام قضاء بالفعل و باثر رجعى من قبل صدور اللائحة وهذا ان دل فيدل على سعى الكنيسة لاحترام احكام القضاء التى تتمثل فى بنود اللائحة الجديدة للاحوال الشخصية
اخيراً:- من جهتنا نؤيد و ندعم كل ما صرح بة قداسة البابا تواضروس الثاني فى اثناء لقاؤة بصحفيو الملف القبطى خاصةً و ان جميع التصريحات لقداستة سبق و تم التحدث عنها فى اكثر من بيان صدار عن الحركة و تم نشرة الاشارة الية .
ادامك الله قداسة البابا تواضروس الثاني سنين عديدة و ازمنة سالمة مديدة على كرسى مارمرقس الرسول .
مؤسس و مسئول الحركة:-
مهندس / نادر صبحى سليمان
