الأهرام الكندى
عثرت قوات الامن العراقية خلال تحريرها مدينة تكريت على المكان الذي اعدمت فيه جماعة “داعش” الارهابية المئات من الجنود العراقيين في القضية المعروفة بمجزرة سبايكر.
وقال وزير الداخلية محمد الغبان الذي وصل الى الموقع الذي جرت فيه عمليات الاعدام إن هذا المكان يذكر بكل الناسِ الذين يقتلون ظلماً وعدواناً.
وكان ارهابيو داعش قد اعدموا اكثر من 1700 جندي بعد اختطافهم من معسكرِ سبايكر الواقع شمال تكريت في شهرِ حزيران من العام الماضي، بعد اقتيادهم الى مجمع القصور الرئاسية الواقع على ضفة نهر دجلة.
واثارت هذه المجرزة غضبا عارما لدى اهالي الضحايا الذين اتهموا الحكومة بالتقصير في حمايتهم، واستدعى البرلمان انذاك القادة الامنيين في المحافظة للادلاء بشهاداتهم.
وعرضت جماعة “داعش” الارهابية في اواخر شهر يونيو تسجيلا يظهر مئات الجنود على شكل طابور يسيرون مشيا على الاقدام بينما يحاصرهم مسلحو الجماعة وبعد ذلك يقومون باعدامهم.
ولاتزال اثار الدماء ظاهرة على حافة المنصة الواقعة ضمن احد القصور الرئاسية التي تشرف بشكل مباشر على النهر، على الرغم من مرور تسعة اشهر على المجزرة.
وعلى مسافة قريبة من المذبح، عثرت الشرطة الاتحادية على مقبرة جماعية قالوا إنها تعود لضحايا سبايكر كذلك، وتمكنوا من اخراج رفات احدى الجثث.
من جهة أخرى، قال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد إن وزير الداخلية وجه بتشكيل لجنة للتنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية للكشف عن هويات الرفات التي عثرت عليها القوات الامنية في موقعِ مجمعِ القصور الرئاسية.
الوسومداعش العراق داعش سوريا داعش ليبيا
شاهد أيضاً
السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”
كتبت: أمل فرج فيما لا تزال مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا، تحت وقع …