الأهرام الكندى
نشرت العديد من الصحف والمواقع العراقية و العربية صورة للداعشى الكويتى الملقب بأبو عمر المهاجر ، مقبوض عليه متنكرا ً بزي نسائي ، محاولاً الخروج من مدينة تكريت هرباً من الجيش العراقى المحاصر للمدينة .
هذه ليست الحالة الأولى التى يرتدى فيها الدواعش ملابس نسائية من إجل التخفى ورائها والهرب سواء من الجيش السورى أو من الجيش العراقى ، ينادون بالشريعة وبالدين وهم أول من يخالف هذا الأمر، بعض المسلمون يرفضون فكرة أن يرتدى الدواعش ملابس النساء متناسين ما قام به ابناء الجماعات الاسلامية فى مصر فى التسعينات حينما قاموا بحلق ذقونهم خوفا من إلقاء القبض عليهم وهم الذين طالموا تحدثوا عن اللحية والجلباب ، كما تناسوا ايضا كيف أن الأمن قام بإلقاء القبض على عدد كبير من الأخوان المسلمون وهم يرتدون النقاب لكى يخرجوا من ميدان رابعة اثناء محاصرة الأمن للميدان ، وما بين حلق الذقون و أرتداء النقاب فلا عجب أن يقوم الدواعش بحلق ذقونهم ووضع الماكياج لكى يتخفوا من الجيش العراقى فالأمر ليس بجديد.
فلا تتعجب لاننا فى زمان التجارة بكل شىء حتى بالدين .