الأهرام الكندى قال نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية ووزير الخارجية السابق أن لكل طائفة من الطوائف المسيحية ( ارثوذكس – كاثوليك – بروتستانت ) لها إنجيلها الخاص عكس السنة والشيعة الذين لهم قرآن واحد . وبمجرد أن قال العربى ذلك أشتعل الفيس بوك حيث هاجمه نشطاء ورجال دين حيث قال الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، وأسقف عام كنائس وسط البلد، ، عن رفضه للرد على تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية، حول وجود أكثر من كتاب مقدس لدى الطوائف المسيحية، قائلا: “نحن نرد على المثقفين فقط”.
اما جرجس يوسف أحد النشطاء أثبت هذا الكائن الجاهل أنه لا يعرف شيئا عن المسيحيين، مثل أغلبية إخواننا للأسف، رغم أننا نعرف عن الإسلام والمسملين الكثير، الرجل لا يعرف أن الكتاب المقدس واحد فى كل الدنيا وإن اختلفت ترجماته، صحيح أن هناك الترجمة الكاثوليكية أو اليسوعية، وفان دايك البروتستانتية وهناك القراءة القيطية ،لكن لا يمكن القول إن لكل طائفة إنجيلها فنخلط بجهل بين الكتاب كل الكتاب والإنجيل الذى يأتينا فى أربع بشائر بأربع قراءات متقابلة ثلاث منها تسمى الأناجيل الإزائية والإنجيل الوحيد الذى له مدخل لاهوتى غيرها هو إنجيل يوحنا، لكن النسخة الأصلية للكتاب يوم أن كانت اللغة اليونانية ثم القبطية هو نسخة واحدة كانت لكل العالم المسيحى ولا تجوز المقارنة الآن بين كتاب عربى مبين هو القرآن والكتاب المكتوب أصلا باللغتين العبرانية أو الآرامية ثم اليونانية فى عهده القديم والجديد بالترتيب، على الرجل إن كان محقا، وهو مخطئ أن يعود بالزمن إلى القرون السبعة الأولى قبل الفتح العربى الإسلامى والسطو على اللغات اليونانية والقبطية ومحوها وطمسها ثم استبدالها بالعربية الإسلامية فكان من الطبيبعى لكنيسة تتحدث العربية أن تترجم كتابها من اللسان اليونانى والقبطى إلى العربى، مع بقاء الكتاب واجدا لا يتجزأ. نبيل يا عربى كان أحرى بك أن تسأل صديقا لك مسيحيا إن كان لك منا أصدقاء لتوفر على نفسك مغبة الوقوع فى جهل التصريح.