الإثنين , ديسمبر 23 2024

ننفرد بنشر جريمة ميتشيجان التي هزت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم

635628251522026434-mitchelle

الأهرام الكندي: جريمة جديدة هزت الولايات المتحدة اليوم 24 مارس ننفرد لكم بنشرها دون سائر المواقع والصحف العربية، فقد عثر بوليس مدينة ديترويت الواقعة علي الحدود الكندية الأمريكية والتابعة لولاية ميتشجان، علي جثتين لطفلين 11 سنة و14 سنة في ثلاجة المنزل.
وصرح جيمس جريج رئيس البوليس بالمدينة لجريدة دبليو إكس واي زد المحلية بديترويت أن الجثتين كانا في شنطة ثم تم وضع الشنطة داخل الثلاجة. وقال أن الطفلين وهما ولد عمره 11 عاما وفتاة عمرها 14 عاما وليس له علم بسبب الموت ولا المدة التي بقيت فيها الجثتين بالفريزر المنزلي.
ولكن وحسب جريدة نفسها فأن البوليس وجد الجثتين عندما ذهب لينفذ بالطرد علي الأم من المنزل تم العثور علي الجثتين وتم القبض علي الأم بتهمة قتل الطفلين ولكن البوليس رفض الإفصاح عن اسمها، وكذلك وجد بالبيت قاصرين أخرين عمر أحدهم 11 سنة والأخر 17 سنة وتم نقلهم لمركز لرعاية الأحداث وأيضا رفض البوليس اعطاء أسميهما لأنهما تحت سن 18 عاما، والبوليس غير متأكد إذا كانا الطفلان يعلمان بوجود الجثتين في الفريزر أم لا.
ولكن موقع ديترويت نيوز استطاع التوصل لأسم الأم ونشر صورتها وقال الموقع أن اسمها ميشيال بلاير وعمرها 35 عاما، وقال أن الصورة التي تم نشرها هي من صورة حسابها علي الفيس بوك. وأشار الموقع أن صورة الحائط علي الفيس بوك كتبت عليها الولاء لأطفالي، كما أن اخر بوست لها علي الفيس بوك قالت فيه أنه لا يوجد شئ في الدنيا أعظم من أن أطفالي ينادوني ماما.!!!!
وفي خبر أخر نشرت الجريدة خبرا عن متابعتها للحادث علي موقعها الإلكتروني قالت فيه أن البوليس غير متأكد ويبدو أن الجثتين بقيا في الفريزر منذ مدة كبيرة من الزمن.
الأم قالت في محضر الشرطة أنها قتلت الطفل لأنها ضبطته يمارس الجنس مع ابنها الصغير، بينما الفتاة لاحظت أنها تضايق ابنها الصغير ايضا، البولس قال أن الأم ستحول للكشف علي قواها العقلية في المستقبل، وأن الحثتين تم تحويلهم للطب الشرعي لمعرفة سبب وزمن الوفاة.
جيران الأطفال أصيبوا بالفزع بعد معرفة الخبر وقال أحد الجيران لديترويت نيوز أنه يكاد لا يصدق ما حدث فالأطفال من ألطف الأطفال الذين ممكن أن تقابلهم في حياتك.

 

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …