أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا أكدوا فيه أن التسارع المباغت لأحداث دير القديس مكاريوس السكندرى بوادى الريان يدعونا للتريث فى التناول، والتوقف فوراً عن سكب الزيت على النار، والعودة إلى خيار الحوار، وتفعيل القواعد الكنسية التى تضبط العلاقة بين الآباء والأبناء اتفاقاً مع يقين الكنيسة وإيمانها أنها جسد واحد تتعدد اعضاءه، لكنها تتكامل معاً فى المسيح،
وتكشف ردود الأفعال المنفعلة عن أن هناك من يريد أن يوقع بين الكنيسة وأبنائها، أو توجيهها لتحقيق مصالح ضيقة لا يحتملها المناخ الرهبانى القائم على نذور الطاعة والنسك والفقر الإختيارى والعفة، وتشكك فى أبوة الكنيسة التى تدرك قيمة الرهبنة ودورها الفاعل كمخزن للعقيدة والإيمان والحياة المسيحية، وإليها يعود فضل بقاء الإيمان المستقيم الذى تأسس فى الكنيسة الأولى رغم كل الأنواء والأعاصير التى واجهتها على امتداد العصور.
ستبقى الرهبنة حصناً للكنيسة، وسيبقى قداسة البابا الراعى الذى أقامه الروح القدس لرعاية الكنيسة وقيادتها فى طريق الأبدية، وندرك أن سعيه لضبط مسار الخدمة سيصطدم بكل من لا يريد للكنيسة ان تستكمل رسالتها من الداخل والخارج.
لذلك فى بنوة كاملة نسأل قداسة البابا بما له من تقدير واحترام لدى كافة الأطراف، وبما له من سلطان كنسى، وبما يملكه من محبة وحكمة أن يتولى حل الأزمة مع الدير شخصياً بدون توسيط أياً من الآباء الأجلاء الأساقفة أو غيرهم، ويستمع مباشرة لرهبان الدير.
ونتفهم حرصه على احترام الدولة وقوانينها، والحفاظ على الدير وعلى الطابع الأثرى للمكان والذى أكدته تقارير رسمية صادرة عن وزارة الآثار، وعلى حتمية اعادة تقييم الجزء من الطريق محل الأزمة وإيجاد بدائل اخرى متاحة حتى لا تتعرض الأثار التى هى مكون من مكونات الثروة المصرية وهى ملك لأجيالنا القادمة وملك للعالم بأسره.
ونطالب كافة الأطراف بالتوقف فوراً عن المواجهات التى تحركها الإنطباعات حتى لا تستخدم لغير صالح الدير والكنيسة والوطن
الوسوم"أزمة وادى الريان" "وادى الريان" "التضامن مع رهبان دير وادى الريان" آيه السيد أزمة وادى الريان" ، الراهب بولس الريانى الكنيسة الكنيسة الأرثوذكسية بولس الريانى دير وادى الريان
شاهد أيضاً
بعد إعدام 4 أردنيين بسجن القريات بالسعودية.. أنقذوا المصريين داخل سجن تبوك
بمجرد إعلان تنفيذ حكم الإعدام فى أربعة سجناء أردنيين بسجن القريات بمنطقة الجوف بالمملكة العربية …