الأحد , ديسمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
د. صفوت روبيل بسطا

جوة قلوبنا يا بابا شنودة .

 

د. صفوت روبيل بسطا
د. صفوت روبيل بسطا

د. صفوت روبيل بسطا

جوة قلوبنا يا بابا شنودة ….. ساكن فيها حبك

جوة قلوبنا يابابا شنودة …. محفورعليها أسمك

جوة قلوبنا يابابا شنودة… منقوش عليها صورتك

طوباك يامًن أستحققت ملكوت السموات ….. نظير عملك

طوباك يامًن كنت شمعة وسط الظلمات …. بعظيم علمك

طوباك يا مًن تحملت الأوجاع والأهانات من أجل شعبك

يابابا شنودة سكنت في القلب .. ولمسنا جميل وعظيم صفاتك

كسبت الغريب والقريب بالحب .. وجعلته شعارك كل حياتك

كنت قدوة للجميع للفتاة والشاب .. لم تفرق أبداً بين كل أبناءك

كل يوم اربع بفرح و تهليل …كنا ننتظرك

تعلمتنا وتجاوب علي سؤالنا وتبين لينا محبتك

ترشدنا وتفرح قلوبنا وننسي همومنا .. بضحكتك

يابابا شنودة كسبتنا بالود ..وحبيت البعيد حتي قبل القريب

كان لك نهج البسمة ويا الجد .. أسلوب نادر عظيم وعجيب

رقة وعذوبة لم يكن لهما حد .. قربتنا بهما لشخص الحبيب

لأنك كنت أمينا في خدمتك ..فحضنتنا وحسينا بمعزتك

وكنت حنوناً ونادراً في أبوتك..وفي رعايتك حتي في رقتك

وحشتنا يا بابا شنودة …. ووحشتنا ضحكتك

وحشتنا يابابا شنودة …..ووحشتنا بسمتـــك

ومهما تطول الأيام والسنين هتفضل في قلوبنا محبتك

يابابا شنودة أحببتنا فأحببناك …نعم أحببتنا فأحببناك

وكسبتنا فكسبناك .. وسمعتنا فسمعناك وأطعناك

أبُ أنت لنا وأنت حتي في سماك … أبداً لن ننساك

كلماتك وتعاليمك ياحبيبنا .. هتفضل محفورة في قلوبنا

وهانعيش علي مبادئك ووصاياك

عزائنا الوحيد أنك في السما وشفيع لنا كسبناك

يابختك وأنت في حضن حبيبنا المسيح وأمنا العدرا ياهناك

من أرض الشقاء نرسل لك رسالة إلي السماء

أن تذكرنا دائماً وأن يُعيننا كما أعانك ونفرح وياك

صلي من أجلنا نحن المسيحيين

و اذكرنا دائما يا حبيب الملايين

حتي نلقاك …ونكون دايما معاك

يابابا شنودة ..أبداً أبداً لن ننساك

 

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …