الأهرام الكندي: محمد الراشد الذي تم القبض عليه من قبل المخابرات التركية، بتهمة تسهيل عبور البنات البريطانيات للحدود السورية للاشتراك في جهاد النكاح، بعد أن تم تصويره وهو يساعد ثلاثة بنات يحملن الجنسية البريطانية.
محمد الراشد نشرت خبر القبض عليه الصحف التركية علي أنه عنصر من عناصر داعش، ولكن سرعان ما تفجرت المفاجآت عن الراشد بشكل غريب، ليتضح في النهاية أن الراشد ما هو إلا عميل للمخابرات الكندية!!!.
مايكل جونيو رجل مخابرات كندي قال ربما يكون الراشد أحد الموارد البشرية لديهم، ولكنه من المستبعد أن يكون موظف بجهاز المخابرات الكندي وقال أن هذه المسألة سوف تتولي الخارجية مهمة التعامل معها!!!!.
المتحدث باسم زير الأمن العام الكندي قال أن بلاده علي علم بقضية محمد الراشد ووصفه بكاتب التقارير ولكنه رفض الإدلاء بأي معلومات اضافية، السفير الكندي في تركيا من جانبة رفض التعليق علي القضية برمتها.
محمد الراشد شاب سوري من الرقة هرب إلي الأردن وهناك تعامل مع السفارة الكندية في الأردن، ثم قامت السفارة الكندية بإرساله لكندا، ثم عاد مرة أخري من كندا إلي تركيا.
بعد أن تم القبض عليه الراشد أعترف أنه عميل للمخابرات الكندية وأنه من مهامه العمل لدي داعش من خلال تسهيل مهمة المجاهدين من الدخول للأراضي التركية، وأنه قام منذ 2013 بأكثر من 33 رحله للأراضي السورية.
محمد الراشد اعترف بتلقيه أموال من الخارج كانت تأتيه عبر بريطانيا، والجهات المسئولة التركية كشفت أن أسماء مرسلي الأموال لمحمد الراشد كانت أسماء عربية، وقال الراشد أنه يقوم بإرسال ما يتقاضاه لعائلته في الرقة، وأنه يعمل مع المخابرات الكندية أملا في الحصول علي الهجرة إلي كندا والعيش فيها.
وشائل الإعلام علقت بالقول أن القبض علي محمد الراشد كشفت عن أول عميل مزدوج بين الغرب وبين داعش وقالت أنه لربما يكون العديد من العملاء يعملون لحساب داعش ومخابرات غربية في نفس الوقت.
من جانبها فأن تركيا أعلنت عن عدم رضاها بأن تقوم أجهزة مخابرات أجنبية بالعمل علي أراضيها بدون تنسيق مسبق مع المخابرات التركية.
إليكم الفيديو