الاهرام الجديد الكندى
خصصت صحيفة الاندبندنت مقالا لظروف العمال في أبوظبي، ووصفت وضعهم بأنه عار يلحق سلطات أبوظبي في الإمارات.
وتقول الاندبندنت إن سجل دبي في الإساءة للعمال معروف، لكن الذي يعرفه الكثيرون هو ظروف العمال في إمارة أبوظبي، التي تملك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.
وهي تحتضن اليوم سباقات الجائزة الكبرى، وتسعى لتكون قطبا ثقافيا عالميا، باحتضان متحف اللوفر، وجامعة نيويورك.
وتشير الاندبندنت إلى أن ظروف العمال في أبوظبي تتراوح بين المسيئة والقبيحة، فضلا عن تقارير تصفها بأنها شبيهة بالعبودية.
وتضيف الصحيفة أن قطر ودبي وأبوظبي تسعى منذ أعوام تمتين روابطها مع الغرب، ولكنها إذا رغبت في الحفاظ على هذه العلاقات فعليها أن تعيد النظر في تعاملها مع العمال، سواء كان ذلك في صالح كرة القدم ، أو الفن أو أي مجال آخر.
وتختم بالقول إن هذه الدول لم تفعل ما عليها فإنها ستجد الباب، الذي تدخل منه، موصدا أمامها.