بقلم :عبده حامد الكاتب الصحفى
بعد الإعلان عن الحرب على الأرهاب ظهرت الدول الداعمة للأرهاب والمحرضة علية بشكل وأضح ومكشوف للمجتمع الدولى لتعلن للجميع موقفها من الجماعات الأرهابية المتطرفة ذات الفكر التكفيرى
المعادية للأمن الدولى والتى تهدد الأخضر واليابس على مصر وخارجها بل على جميع الدول العربية والأوربية
وكانت الكارثة عندما اكتشف المجتمع الدولى حقيقة الجماعات الأرهابية التكفيرية والصلة الوثيقة بينها وبين الأدارة الأمريكية التى تؤكد يوميا على صحة ما جاء من تحليل سياسية ومعلومات استخبارتية
تؤكد من وراء صناعة داعش التى تهدد الامن القومى ووقف الأدارة الأمريكية أمام مصر وليبيا بعد تقديم طلب رسمى للدفاع المشترك ضد تتار العصر وهم الدواعش الابن الشرعى لوشنطن وكان الرد قاسى جدا
من الرئيس عبد الفتاح السيسى على الأدارة الأمريكية والدواعش الأرهابية والرد الفورى دون النظر لمن معانا
ومن علينا خارج الأسرة العربية للعلن عن الحرب على من قتل المصريين العزل على الأراضى الليبية بالتعاون
مع الجيس الليبيى الباسل وحان الوقت لتعميم اتفافية الدفاع المشترك بين مصر والدول العربية والعودة من جديد للعمل والدفاع عن الوطن العربى تحت قيادة عربية وجيش عربى بدعم عربى للتصدى للعدوان الصهيو امريكى على الأراضى العربية وذلك بعد أعلن رفض أوباما لدعم مصر فى حربها على داعش فى ليبيا بسبب
1- مقابلة اوباما مع قيادات المجلس الثورى المصرى من عملاء الماسونية الهاربين خارج مصر اخوان و غير اخوان فى البيت الابيض تم الاتفاق فيها على التخلص من السيسى فى يونيو 2015.
2- تم الاتفاق على محاولة تهريب مرسى و بديع و من معهم اثناء انشغال الامن فى مكافحة الارهاب ثم اعادة مرسى عبر اعلان اوباما و الناتو انه الرئيس الشرعى.
3- محاولة عرقلة المؤتمر الاقتصادى عبر نشر الارهاب و افتعال الازمات و الكوارث عبر منظمات جورج سوروس و 6 ابريل و الاشتراكيين الثوريين و أنصار البرادعى والإخوان و عبر حركة احتلوا التى تديرها ايات عرابى
و عمر عفيفى و اخوان لاحتلال الميادين و قطع الطرق لافشال المؤتمر الاقتصادى بالاضافة الى افتعال كوارث مناخية عبر الكيمتريل و الشعاع الازرق عبر خلايا التلاعب بالمناخ كما تم فى زيارة بوتين.
4- محاولة افشال الانتخابات البرلمانية بافتعال كوارث مناخية ايضا كما تم اثناء الانتخابات الرئاسية عندما تم افتعال احتباس حرارى عبر الكيمتريل و الشعاع الازرق و تهديد الاقباط فى الصعيد وعبر الارهاب والفتن الطائفية
واغتيال المرشحين غير الاخوان كما تم فى ليبيا من اغتيال النواب غير الاخوان و محاولة التشكيك فى نتائج الانتخابات او انجاح الخونة من الطابور الخامس و الصف الرابع من الاخوان و عملاء امريكا فرسان مالطا.
5- الاطاحة بالسيسى عبر الخونة فى البرلمان او اغتياله او تدبير الاتهامات له بقتل مدنيين فى ليبيا او امتلاك اسلحة نووية كما فعلوا مع صدام او بالعنف ضد الاقباط او ضد التراس و النشطاء و الاخوان مع الاصرار على عدم اعتبار الاخوان او داعش او حماس منظمات ارهابية.
6- استهلاك الوقت لكى يتم استنزاف الجيش و الشرطة فى حروب عصابات فى كل الاتجاهات مع حماس و داعش و الارهاب فى الداخل و الخارج و محاولة اجبار الجيش على التدخل فى باب المندب للوقوع مع ايران و الحوثيين و انتهاز الفرصة لكى يتم السيطرة على اى مدينة فى مصر و اعلان الامارة الاسلامية فيها لاجل المطالبة بالتقسيم بحجة حماية الاقباط و النوبيين و البدو و الاخوان.
7- المماطلة بحجة الحلول السياسية فى ليبيا و التشكيك فى شرعية البرلمان و الجيش الليبى الوطنى و رفض تسليحه و محاولة عمل حكومة توافقية تضم اخوان لاضاعة الوقت و تاجيل ضرب داعش و الأصرار
على فرض حل احتلال الناتو و القواعد الامريكية لليبيا و كل الدول العربية و ان التقسيم هو الحل و ان حرب داعش لا تتم الا عبر الناتو و امريكا ليتم اخبار داعش بتوقيت الضربات ليتم استهداف الطيارين وأسرهم
واسقاطهم بالاسلحة الامريكية المتطورة مثلما يتم التدبير لاستدراج القوات المصرية داخل ليبيا
بحجة انقاذ العشرات كل يوم من المسيحيين او المسلمين او السيدات من الخطف عبر داعش
ليتم اسرهم و مبادلتهم بعناصر داعش الماسورين او بمرسى
و اعوانه الارهابيين ولكن تنست أدارة أوباما ان مصر هى قوة دولة عربية حتى الان فى الشرق الوسط
ولن تسقط مصر مهما تأءمر المتاءمرون لان الله حفظ مصر جيشا وارضنا وشعبنا ولكن تعطى القيادة المصرية الفرصة للعدوان الثلاثى على الأمة العربية مهما حدث وسوف يقف العرب من الان موقف الرجل الواحد ضد العدوان الصهيوامريكى على الاراضى العربية
بينما الداخل فلهو طبيعا خاصة وتحت سيطرة الاجهزة الامنية بشكل كامل فالضربات الارهابية ضد الجيش والشرطة والشعب تقوى الأرادة عند الجميع وتعطى للجميع فرصة للتكاتف والعمل بروح الفريق لان الهدف واحد هو القضاء على الارهاب عاشت مصر وعاش شعبها الحر الأبى