جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
شن جاستن ترودو رئيس الحزب الليبرالي المعارض هجوما عنيفا علي حزب المحافظين، بسبب قانون مكافحة الإرهاب المزمع البرلمان الكندي ذو الأغلبية المحافظة إصداره والذي يعر ف بقانون مكافحة الإرهاب أو القانون سي- 51.
وقال ترودو في لقاء حضرة حوالي خمسمائة فرد من خريجي جامعة ماك جي بمدينة تورنتو، ان كندا عرفت خلال الحرب العالمية الثانية بأنها الدولة الأكثر تشددا في قبول اليهود القادمين من أوريا خلال الحرب العالمية الثانية، واستشهد “جاستن” بما كتبه أرفينج أبيلا وهارلود تروبر في كتاب كتب من عدة عقود، قالا فيه أن كندا كانت الدولة الأكثر تشددا في قبول اليهود الفارين من الاضطهاد النازي علي أراضيها.
وقال جاستن ما فعلناه ضد اليهود نفعله الآن ضد المهاجرين الجدد المسلمين، وقال ترودو أن حكومة المحافظين برئاسة “هاربر” تدمر الحقوق الحريات التي يتمتع بها الشعب الكندي.
صحيفة “جلوبال أند ميل الكندية” علقت علي ما قاله” ترودو” بأن كلامه يأتي بعد شهر فقط من إعلانه تأييده لقانون جديد يحارب الإرهاب ويكون أكثر قوة من القوانين التي صدرت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
ومن المعروف أن القانون الجديد يعطي حرية أكبر لرجال الشرطة والمخابرات ويجرم دعم الأهرام بأي نوع حتي لو كان باللفظ أو الكتابة علي مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا وكانت توقعات الرأي في كندا تقول أن جاستن ترودوا سيكتسح الانتخابات البرلمانية القادمة في أقل توقعات كانت ترشحه لتشكيل حكومة أقلية، وهبطت أسهم هاربر في الصيف الماضي لمستويات مرعبة، حتي شهدت كندا أحداثا إرهابية في مونتريال ثم أتاوا في 22 أكتوبر الماضي، الأمر الذي واجهه “هاربر” بكل قوة وحسم واستطاع أن يعيد شعبيته مري أخري، في المقابل انخفضت شعبية ترودو بعد أن ظهر علي أنه ليس علي قدر المسئولية والشجاعة ليوفر الأمان للكنديين، وخصوصا بعد زيارته لمسجد بمونتريال وليكتشف بعد ذلك أن المسجد له علاقة ب “داعش”.
كما أتهم تقرير صادر من جهاز المخابرات الكندي وهو جهاز مستقل ويتمتع باحترام كل الكنديين بأن الحزب الليبرالي رشح علي قوائمه أعضاء من جماعة الإخوان المسلمون، وتشير التقارير لمدينة بأونتاريو بأن بها عددا من مرشحي حزب الليبرال للانتخابات البرلمانية التي ستجري في خريف العام الحالي هم أصلا أعضاء في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.
