أثار إعدام محمود رمضان موجة من الهجوم علي مصر وعلي القضاء المصري، الغريب أن كل مصري عاش الحدث بكل تفاصيله، فلم يمضي علي الحدث أكثر من عشرين شهر، القضية التي عشناها وابكتنا جميعا
نظرا لقيام أهالي من منطقة سيدي جابر بتصويرهم الحادثة وعرضت بعد ذلك علي القنوات الفضائية.
الحادثة بدأت بإلقاء أربعة أطفال صغار السن الطوب علي مظاهرة مؤيده للإخوان، فقام الإخوان بكسر
باب العمارة والصعود لسطح المنزل، فصعد الشابان لسطح الخزان فصعد الإخوان وقاموا بإلقائهم من
فوق الخزان الموجود بسطح المبني، أحدهم سقط في “المنور” ومات في الحال والأخر سقط علي سطح المنزل
فقام الإخوان بضربه حتي مات، ونسمع في الفيديو صراخ سيدة لم تتمالك نفسها وهي تصرخ “حرام كدة حرام”.
الغريب أن “محمود” اعترف تفصيلا وفي اعترافه يقول أن صديقه أخبره أن صورة تملئ الفيس بوك
وفيديوهات وهي واضحة، الرجل أعترف وجاءت اعترافاته مطابقة لشريط الفيديو وشهادة الشهود الذين
شاهدوا الواقعة، ولا توجد جريمة مكتملة الأركان كتلك الجريمة.
الغريب أن بعد تنفيذ حكم الإعدام خرجت علينا جماعة الإخوان بأشياء لا يصدقها عقل، أن دلت تدل علي أنها
جماعة عاهرة فاجرة، فالجماعة تنكر عملية قنل “محمود رمضان” للأطفال بل تقول “آيات عرابي” وبكل وقاحة وبجاحه أن محمود أجبر علي الاعتراف خوف من أن تغتصب زوجته وأمه!!!!!!.
لو صدق صبح كل نساء الإخوان مغتصبات الآن، لأن جميعهم تقريبا أنكروا ولم يعترفوا بالتهم، وبعيدا عن
السخرية، لنتكلم بلغة المنطق لو كان “محمود رمضان” قد أجبر علي الاعتراف أم لا
فلو أجبر في قسم الشرطة كان يمكنه الإنكار في النيابة ولو أجبر في النيابة كان يمكنه الإنكار
في المحكمة التي استمرت مدة عشرين شهرا
وان أجبر هو هل أجبر محامية أيضا في كل الجلسات وعلي مختلف المحاكم التي وقف أمامها
ومنها محكمة النقض.
إذا ما يردده الإخوان دليل علي كذبهم وعلي افترائهم وعلي أنهم جماعة أدمنت الكذب حتي صدقوه
وإذا كنا رأينا هذه الكمية الرهيبة في واقعة عشناها جميعا أليس هذا دليل علي كذب
كل تاريخ الإخوان المسلمين؟؟