الأهرام الكندى
قالت لينا محمد، زوجة محمود رمضان المتهم الذي أدين في واقعة إلقاء الأطفال من أعلى عقار بالإسكندرية، السبت، إن زوجها راح «ضحية لأكبر عملية تضليل إعلامي في تاريخ البلاد».
وأضافت «لينا» في تصريحات لوكالة الأناضول عقب تنفيذ حكم الإعدام أن «إعدام زوجي جاء نتيجة أكبر عمليات تضليل إعلامي، فلم يكن يومًا بلطجيًا، وكان الجميع يشهد بأخلاقه».
وأضافت أن «محمود نزل مظاهرة عشان عزل الدكتور محمد مرسي، وكان في هناك بلطجية أعلى العقار في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية يلقون كسر سيراميك وحجارة على المتظاهرين المؤيدين لمرسي، وكان معهم خرطوش.. وصعد محمود ومجموعة من المتظاهرين لكف أذاهم أعلى بناية، وهناك حدثت المشاجرة بين البلطجية أعلى خزان».
وأشارت إلى أن «الطفل الذي توفي في أوراق القضية لم يَثبت أنه توفي جراء الإلقاء من أعلى البناية»، على حد قولها.
وتابعت: «إحنا مش بلطجية، فمحمود محاسب في شركة بترول، ووالده مهندس وأنا طبيبة والاعترافات التي أذاعتها الداخلية له كانت تحت التهديد».
واختتمت حديثها بالقول: «أنا سأدافع عن محمود حيًّا وميتًا، ولن أترك حقه».
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، السبت، أنها نفذت حكم الإعدام شنقًا بحق محمود رمضان، المدان بـ«الاشتراك مع آخرين في إلقاء أشخاص من أعلى عقار بمدينة الإسكندرية