الأهرام الكندي: المعارضة السورية اسم رنان لكنه أجوف، معارضة أعلنت عن بداية الحرب الأهلية في بلدها عن طريق ما يسمي الجيش السوري الحر!!!، حصلوا علي الأسلحة من كل بلاد العالم ثم فتحوا حدود بلادهم لتكون مركز للإرهابيين والمجرمين من كل بقاع الأرض.
وما أن زاد عدد الإرهابيين حتي انقلبوا عليهم فحصلوا منهم علي المناطق التي أحتلوها وحصلوا علي الأسلحة التي أرسلت لهم وليظهر لنا وجه داعش القبيح وتتلاشي المعارضة السورية الوهمية، فما هم إلا حفنة من تجار الدم وخونة الوطن، باعوا الوطن وباعوا العرض وباعوا الدم.
انتشرت لهم صورة في أحد البلاد التي تؤيهم في اجتماع لهم لمناقشة مشكلة الغذاء في المناطق المحاصرة، طاولة الاجتماعات جمعت كميات وأصناف من الغذاء بشكل مستفز وغير طبيعي، فكيف لهؤلاء يشعرون بآلام الجائع وحاجته وهم الممتلئة بطونهم بكل ما لذ وطاب!!!!؟
مؤيدي الجيش العربي السوري أخذوا الصورة ونشروها علي حساباتهم الخاصة في شبكات التواصل الاجتماعي لتنفجر سخرية مشتركي الشبكتين من هؤلاء المناضلين الذين يغمسون طعاهم بدم أبناء وطنهم.