الأهرام الكندى
فيما يبدو أن التغييرات التى تشهدها السعودية منذ استلام الملك سلمان لمنصبه ملكا للبلاد لم تنتهى وستعلن هذا الأسبوع عن الحدث الأقوى وهو قبول أستقالة وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل
ويذكر أن الفيصل يشغل منصب وزير الخارجية في السعودية منذ العام 1975، ويعاني من العديد من الأمراض أجرى على إثرها جراحات كثيرة، مما يرجح عدم قدرته على البقاء في منصبه.
وكان الكاتب المصري فهمي هويدي قال في مقاله الأسبوعي اليوم الثلاثاء “ومما فهمته من مصدر وثيق الصلة بدائرة القرار في الرياض، فإن هذا الموضوع محل دراسة متأنية ستعلن نتائجها خلال الأسابيع وربما الأيام القليلة المقبلة”، مردفًا أن القدر الذي اتضح حتى الآن هو أن التوجه المنتظر سوف يشمل تغييرا هادئا في السياسات وفي الأشخاص.
وتابع هويدي في مقاله “وسوف يقتضي ذلك إحداث تغيير في منصب وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل (75 سنة) الذي يشغل منصبه منذ نحو أربعين عاما، خصوصا أنه كان قد طلب عدة مرات إعفاءه من المنصب لظروفه الصحية، وقد اضطر في شهر يناير الماضي لإجراء عملية جراحية كبيرة في فقرات الظهر بالولايات المتحدة، لا يزال يعالج من آثارها”.
على الجانب الآخر نفى مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة نقلى أن يكون وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل قدم استقالته.
وكتب على صفحته على موقع “تويتر” :”منذ عشر سنوات وأنا أنفى تارة خبر وفاة سعود الفيصل وأخرى خبر استقالته .. لا أصحاب الإشاعات سئموا ولا أنا يئست”.