بقلم .. منصور احمد
دي طفله اسمها منه عندها ١٠ سنين جالها اللوز أمها ست غلبانه ودتها التأمين الصحي تكشف عليها التأمين حولها علي مستشفي صيدناوي في رمسيس
دخلت المستشفي قالولها انها هتعمل عمليه اللوز دخلت غرفه العمليات مع الدكتور( الاستشاري ) (محمود محمد رسمي ) عشان يعملها العملية قعدت في العمليات ٣ ساعات في عمليه لوز مع ان معروف ان عمليه اللوز مبتستغرقش أكتر من ربع ساعه
وبعدها خرجت من العمليات اتحجزت في المستشفي وجالها نزيف قعدت يومين في المستشفي بينقلولها دم وبعد كده دكتور محمود محمد كتبلها علي خروج ، رجعت البيت وبرضه النزيف شغال ودتها مستشفي المطريه نقلولها دم ومشوها وبرضه النزيف شغال ودتها لدكتور خاص كشف عليها ومرضيش يقبل الحاله قالها اللي عمل العمليه قطع عرق موصل للمعده ولازم ترجعله تاني ، أمها رجعت بيها علي مستشفي صيدناوي والبنت فاقده الوعي المستشفي اتقلبت بس كانت البنت ماتت وربنا رحمها
لو البلد دي فيها عدل الدكتور ده يتحبس ويتوقف عن العمل هو ومدير المستشفي وكل المسؤولين لان “منه” مش هتكون اخر واحده يتعلم عليها وتموت بسببهم
هل أصبحت المستشفيات الحكومية سلخانات هل تحولت إلى حقل تجارب؟؟!!
هل تحول الطبيب من ملاك الرحمة إلى جزارْ يتاجر بلحوم البشر؟؟!!
هل سيحاسب المسؤال عن هذه الجريمة ….؟؟!!
هل سيحاسب هذا الطيب …طبيب والله هذا ما بطبيب
هل سيحاسب هذا السفاح ؟؟!!!
يا سيادة رئيس الوزراء هل من جزاء ؟؟!!!
يا سيادة رئيس الجمهورية هل من جزاء هل من جزاء ؟؟!!!!