الأهرام الكندي: نشر فيديو اليوم بواسطة الهواة للبوليس الأمريكي، يعتدي علي شخص متسول في لوس انجليوس الامريكية أمس الأحد، ويظهر في الفيديو قيام ثلاثة رجال البوليس بالسيطرة علي المتسول وطرحوه أرضا، تظهر فتاه نحيفة تمسك بعصا أحد رجال التي سقطت منه، وهنا يذهب إليها اثنين من رجال البوليس ويسيطران عليها ويضعون الكلابش الحديدية في أياديها، ويظهر في الفيديو عدد كبير من رجال البوليس.
ثم يسمع صوت أحد رجال البوليس يقول أنه يسحب مسدسي ويسمع صوت أخر إلقي السلاح، وفجأة نسمع صوت خمس رصاصات تنطلق ونسمع أصوات المارة يشتمون رجال البوليس ويتهمونهم بقتل الرجل،
المتحدث بأسم البوليس الامريكي قال ان البوليس كان موجود في المنطقة بسبب تبيلغ عن سرقة بالإكراه، ولكن رجال البوليس شاهدوا مشاجرة في الشارع كانت بين القتيل ويدعي “أفريقيا” وبين شخص أخر.
ديفيد هارون شاهد علي الواقعة أخبر جريدة “التايمز” ان “أفريقيا” كان في مشاجرة مع شخص أخر وتدخل البوليس، وقاموا بأستخدام العصا الكهربائية للسيطرة عليه وطرحوة أرضا، الرجل الذي قام بالتصوير خلف الكاميرا استطاع تحديد الضابط الذي أطلق الرصاص، ويظهر في الفيديو أن خمس ضباط بوليس شدوا أجزاء سلاحهم مصوبينها ناحية القتيل حتي تأكد الجميع أنه فقد حياته.
في واحدة من فضايح البوليس الأمريكي الذي تتشدق إدارتهم بحقوق الإنسان دائما ونحن نسأل أين حقوق هذا المسكين الذي كان ملقي علي الأرض وفوقه خمس رجال، لماذا لم يتم التصويب علي يده أو قدمه، ولماذا خمس رصاصات ترديه قتيلا في الحال؟؟.
واليكم الفيديو