بقلم .. مدحت النجار المحامي
المحاماة احدً جناحي العدالة والجناح الاخر هو القضاء وهذان الطرفان يكملان احدهما الاخر والمحاماة تسمي القضاء الواقف والمحامي هو الذي يجهز كآفة أوراق الدعوي ودفوعها ومستنداتها اليً ان تصل اليً مرحلة الحكم النهائي الذي يصدره القاضي اي ان المحاماة في نظري اسمي من القضاء ذاته لان القاضي يحكم بما يقدمه المحامي من أدلة ودفوع ومستندات لذلك وجب علي الدولة ان تساوي بين المحامي والقاضي في كل شي في الحصانة
أولا حتي يتمكن المحامي من القيام بمهام عمله علي اكمل وجه وايضا الحصانة في مواجهة رجال الشرطة وحتي لا يتعدي اي فرد من رجال الشرطة علي المحامي ويعوقه عن القيام بعمله ويجب ان يعلم الجميع ان المحامين هم فقهاء الامة وسادتها وفيً الدول الأوربية المحامي
يأتي في مرحلة تالية للطبيب ودوره مهم جداً ولا غني عنه إطلاقا وانا قلتها مرارا وتكرارا ان المواطن بلا محامي كالطفل اليتيم بلا اب لذا وجب علينا جميعا وعلي رأسنا نقابة المحامين ان نهب جميعا ونعلي قيمة المحاماة ويجب أيضاً التقليل من القبول في كليات الحقوق حتي لا يخرج لنا كل عام الآلاف ويتقدمون اليً
النقابة طالبين القيد في جداولها ثم يعملون في مهن اخري ويأتون اليً النقابة آخذين حقوق ليست لهم ويجب أيضاً تنقية جداول النقابة من كل هؤلاء جميعا حتي نعرف من هو المحامي المهني والذي عنده مكتب عامل فعال من الاخر الذي لا يمتهن المحاماة ويجب علينا البحث عن نقيب للمحامين
يكون شاعرا بآلام المحامين ومتاعبهم كل يوم في المحاكم يده بيدهم كل يوم يجلس وسطهم كل يوم ولا يتعالي عليهم إطلاقا ويكون مكتبه مفتوحا لكل المحامين في كل وقت وهناك شرط أساسي في
اختيار النقيب هو آلا يعمل بالسياسة إطلاقا ولا ينتمي اليً اي حزب ويكون شغله الشاغل هو نقابة المحامين وإعلاء قيمة المحاماة وفقنا الله نحن جموع محامين مصر اليً التكاتف والاتحاد خلف نقابتنا حتي نتمكن من اعادة هيبة المحاماة مرة اخري