الجمعة , نوفمبر 22 2024
رائد الشرقاوى

رائد الشرقاوي يكتب: القائمة السوداء – البرلمان – اليكم مساجلتى

رائد الشرقاوى
رائد الشرقاوى

ذكر فالذكرى تنفع المؤمنين فى قام الشباب الصادق الذى ذاق من المرمكاييل ومن الهم فدادين ‘وعلى البطاله صبر وعلى التعليم ” الفاشل ” تروى’ ولكن على الظلم وتهدىد قيمة مصر لم يصبر فهب تلك الهبة وثار تلك الثورة حتى تحققت له مطالبة او اقله اصبحت واضحة ونصب عين قادته رضوا ام لم يرضوا.

ولكن ما اقلق الشباب انه و بالرغم من كل هذا تسلل الى رئاسه الوطن الغالى من لم يؤتمن حتى على اسرار أمنه القومى وليس فقط مصلحة مواطنيه’ ووقف فى برلمانه ” برلمان العار ” من لم يستحق حتى كونه ان يطلق عليه رجل شريفا او برلمانيا جادا مما حدا بهولاء الشباب الذى عبر بأدب وان خانه التوفيق فى بعض النقاط عن قلقله وقلق من هم مثله من المسيحيين الارثوذكس ان يمثلهم فى البرلمان القادم مجموعه او احدا من اشباه ما ذكرناهم فحاول ان يذكر ووقع بين شقى الرحى ، رحى الوساطه و المحسوبية والقدرة الاعلامية بهولاء الذين هاجموه ورحي عدم دراية دراويش جمعيه المنتفعين من هولاء المتنطعين . ونعرض ببساطة لما اقلقهم عل الدراويش يعملون اعينهم للنظر.

فمن له عينان للنظر فلينظر بابا الاقباط الذى اطلق العرب لقب ” عظيم القبط ” و الكنيسة اطلقت عليه لقب ” العظيم فى البطاركة ”
يستغيث من شخص وقف بجواره كتفأ يكتف رغم كل ما هو معروف عنه ، اقله ، منعه من السفر لاتهامه فى الكثير من القضايا .ثم يظهر لاحقا مع البطريرك الجديد وبذا يكون اما مظلوم علي يد البطريرك المتنيح او لديه ما يؤخذ علي البطريرك الجديد هذا مافهمه والله اعلم!.

اعضاء فى البرلمان لايربطهم بواقع المسيحين ومعاناتهم وما يجرى بهم الا خانه البطاقة يصبحون نوابا عن هولاء المساكين الذين يعانون من كل شئ بوفره واضطهاد مع اهمال.

و النواب عنهم فقط يخططون لرضي القيادات الكنسية من الكهنة او بعض اساقفتها فوصل للبرلمان السيدة المطلقة وابنه المطلقة وهو موقف شديد الدقة كما تصفه الكنيسه نفسها كونها قريبه من الادارة الكنسيه واسقفا من اساقفتها.

او مذيعه يدعمها اسقف قامت من خلال برنامجها لتبرز انجازات احد الاساقفه الذين ادوا بمصر وبالمسيحيين الى هاوية دولة غير مدنية ناهيك عن المعاناة التى سوف يئن منها الاقباط كونهم فى المادة الثالثة اصبحوا ضلعا من اضلاع الدولة ولزاما عليهم هنا قبول كل مايجرى عليهم حتى لاسباب طائفية كونهم حاصلين على مزايا المادة الثانية الحاكمة شكلا وليس موضوعا.

هولاء جلسوا فى البرلمان او سيجلسون فيه للوجاهة فقط و الحصول على مزايا المنصب فيما بعد بعالم المال و الاعمال .

ماذا يفعل الشباب عندما يجد قاضى مفصول للصلاحية ” وهى كلمة رقيقه المستوى اذا التصقت بقاضي ” فهى تعنى انه غير امين او شريف ينادى بالفضيلة او يخاف على وطنه و الكارثه انه لم يفعل هذا وانما يضع للوطن اسماء لتصبح اسماء النواب فى برلمان مصر2015 مدعيا تفويض الدولة له طالما لديه عبيد يصدقونه ويروجون لاكاذيبه اما سذاجه او منفعه, ذلك ” البرلمان الاول الاخير ” للمسيحيين وكل الاقليات و بعد غيبه لزمن طويل.

ان الشباب فقط ابرزوا للمواطنين خطرا حقيقيا يتهددهم من داخلهم كمسيحين ناهيك عن من يتربص بهم من الاخوان و المتشددين من السلفين.

حتى ان شخصا لا يعلم احدا حقيقة اسمه او شهادته الاكاديمية المزيفه او من اين يكسب قوت يومه يتحدث عن الوطن وبروج لنفسه دونما رقيب فما ابشع الكذب وما افدح الثمن عندما يهدد الوطن امثال هؤلاء ولايجد الشباب الا الاعلام والذى يناصبهم العداء احيانا على يد اعلاميا لم يدرك بعد امانه عمله وقوة تاثيره.

هولاء الشباب وان جانبهم التوفيق لحداثه السن وضاله الخبره ولكن القلق على الوطن دفع الشباب الوفى الناضج الذى نام على تراب وطنه فى التحرير وسهر ليالى فى حب مصر وتذوق فى مقتبل عمره حلاوه ان يغير بيده الطريق ليجعله طريقا لنصره و لنصره اولادة ، اسطع شمسا للحريه وشمسا دافئه لوطنه “مصر” املا ان تكون بعيدة المنال عن يد ولسان المطففين.
نقلا عن بوابة الفجر

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …