الأهرام الكندى
قدم البرلماني الكندي بات مارتن واحداً من أكثر الاعتذارات غرابة لترك مقعده والإسراع إلى مغادرة قاعة مجلس العموم أثناء اقتراع أمس الأول: سرواله الداخلي الجديد ضيق جداً.
وقــفز مارتــن، الذي ينتمي إلى «حزب الديمــوقراطيين الجــدد» المعارض، فجأة من مقعــده بينما بدأ أعضاء البرلمان في الوقوف الواحد تلو الآخر للمشاركة في الاقتراع. وفي وقت لاحق ألقى باللوم في مغادرته القاعة على صفقة شراء حمقاء من متجر محلي.
وأبلغ مارتن المجلس، وسط قهقهات وتصفيق الأعضاء، «المتجر كان يبيع ملابس الرجال الداخلية بنصف السعر، واشتريت كومة منها، كان من الواضح أنها صغيرة جدا بالنسبة لي. وجدت أن من الصعب علي أن أواصل الجلوس لفترة أطول».
وتمكن مارتن من العودة إلى القاعة أثناء الاقتراع، وأدلى بصوته.