الاهرام الجديد الكندى
رأت الخارجية الروسية أن الهدف المعلن من الاتفاق الأميركي التركي حول تدريب مسلحين من المعارضة السورية لمحاربة تنظيم “داعش” يثير شكوكاً لأنه يتجاهل وجود الجيش السوري كقوة واقعية تواجه الإرهابيين.
المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفتش قال إن هناك تناقضاً بين التصريحات العلنية حول التسوية السياسية في سوريا وبين دعم من يريدون تحقيق أهدافهم بالقوة، مضيفاً “إنه ليس واضحاً أين سيكون هؤلاء المسلحون بعد مرور الوقت وفي أي جهة”
وكان الجانبان الأميركي والتركي وقعا اتفاقاً يقضي بتدريب المعارضة السورية المسلحة بعد أشهر من المفاوضات. وقد أعلنت تركيا والسعودية وقطر استعدادها لتدريب المسلحين على أراضيها.
وبالتالي فإن خطط تدريب المعارضة بدأت تنتقل من حيز المشاورات والغرف المغلقة إلى مجال التطبيق. ويبدأ برنامج التدريب وفق ما أعلنه الطرفان في أوائل شهر آذار/ مارس المقبل. وسبق ذلك إعلان وزارة الدفاع الأميركية أنها اختارت 1200 مسلح سوري للمشاركة في برامج التدريب في كل من تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر. ورصدت أيضاً نحو 500 مليون دولار لتدريب خمسة آلاف مقاتل سوري حتى السنة المقبلة.