اشرف دوس .
شاب زى الورد فقدناة بعد ان استثمرت فية الدولة من دم الغلابة الاف الجنيهات ليكون مواطن صالح فاذا بة يتحول لقاطع رؤوس فلماذا التحول ؟ الدولة بأجهزتها عجزت عن تقديم ثقافة وفكر تحتفي بالإنسان وتحفظة من الوقوع فى ثقافات ماضية فاشية انتهى زمنها فالدولة بأجهزتها تلفزيون ومدارس وصحف تحتفي بالموروث الديني فتبرز منة مايجعل الملاك شيطان فنحن تربينا على افكار تحتفى بالقتلة وسفاكين الدم أعتقد أن انضمام “محمودالغندور” إلي أهل التطرف داعش يهدم النظرية التي تدعي أن غالبية من ينضمون للإرهاب هم من الفقراء والمعدمين ومن الذين لا يجدون عملا…..هذا إنسان ثري وله وضعه في المجتمع وفي عالم كرة القدم المثير وهو “حكم كرة قدم” وهي وظيفة مرموقة ولها رونقها ومن الصعب الوصول إليها…. لقد قلت مرارا أن التطرف هو فهم الدين بطريق خاطئ بحيث تصبح الحياة رخيصة والشهادة هي المني لدخول الجنة ولا يقبل من تبني هذا الفكر أي مناقشة.. أن تنظيم داعش هو تنظيم فوضوي وليس منظما، كما أنه لا يسعى إلى سلطة، ولكن فقط ضد الإنسانية والواقع الذي يعيش فيه العالم، والتحول المفاجئ لبعض الشخصيات التى كانت تعيش فى واقع الانحراف إلى الأفكار المتشددة يكون فقط تحولا شكليا وليس مضمونا. العلاج لابد أن يبدأ من تربية الأطفال والأولاد الصغار وتعليمهم الدين الصحيح….والله يهدي الجميع.