الأهرام الجديد الكندى
نشرت صفحة “موزه اللوزا ” واحده من الصفحات المصرية التى تهاجم الشيخه موزا وأسرتها الحاكمة بقطر فيديو الC.N.N الذى يعتبر من أخطر الفيديوهات التى تكشف حقيقة تمويل قطر للإرهاب فى العالم واليكم نص الفيديو
تحتل قطر دور بازر بين دول العالم لأنها تمتلك ثالث مخزون للغاز الطبيعى فى العالم ، ويوجد بها فقد 250 ألف مقيم مما يجعلها أكبر تجمع دولى للميلونيرات فى العالم .
الجنرال جيم جونز مستشار الأمن القومى الأمريكى يقول تحولت قطر بفضل أميرها السابق من دولة ثانوية الى دولة لها موقع اساسى
حيث أفتتح مارتن بيرتن اول مكتب لل إف بى بالدوحة
حيث قال ان الشركات الامريكية ليست الوحيدة المستفيدة من العلاقة مع قطر ، فاحد أكبر القواعد الجوية التى تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية خارج اراضيها هى هنا بالدوحة أنها ضخمة لدرجة أن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيغل وقع عقدا مدته عشر سنوات لإبقاء القوات الامريكية هنا.
كما كانت قطر طرفا بارزا فى المفاوضات مع طالبان فى تحرير سجين الحرب الأمريكى ” باوبيرغير” وفى بدأية هذا الأسبوع
قمت شخصيا من شكر أمير قطر لدوره القيادى فى مساعدتنا لإنجاز هذا الأمر و الترحيب بالخمسة مساجين بسجن جوانتامو فى الدولة بأذرع مفتوحة ، وقال لى مواطن قطرى لا مشكلة لديهم فقطر كدولة مفتوحة للكل وهذه رساله للجميع حتى طالبان وهذه ليست مفاجأة فقطر تفتخر فى علاقاتها بالولايات المتحدة والمتطرفين .
فهذا الفيديو فى يوتيوب وهو واحد من العديد من الفيديوهات المشابهة ويظهر فيه المقاتلين يشكرون قطر على دعمها لهم بالسلاح ودعم حملة “مدد أهل الشام للمجاهدين ” وهو أسم جمعية تجمع المال لهم وتساهم فى الإغاثة الإنسانية فى سوريا ولكن هذه التغريدة فى أغسطس الماضى من ميليشيا على صلة بالقاعدة هى واحده من العديد من التغريدات للداعمين للقاعدة والذين يرشدون التابعين ليتبرعوا للحملة .
خوان زاراتى هو نائب مستشار الأمن القومى لمكافحة الإرهاب
قال ما نوجهه هو تسريح شبكات خيرية كانت مقموعه بعد 9-11 واعيد إحياؤها بسبب ما يجرى اليوم فى سوريا .
إذا ما مدى كبر حجم قطر كلاعب ؟
قطر هى مركز هذا الامر كله أخذت قطر الأن مكانها فى صدارة الدول التى تدعم القاعدة والجماعات المرتبطة بها .
فى ابريل كتب داعية كويتى معروف بدعمه لجماعة القاعدة فى تغريدة على حسابه أنه متجه لقطر ليجمع مالا من أجل الجهاد
والاسبوع الماضى غرد نفس الداعية بهذا الملصق الذى يقول جهادنا جهاد مال فى سوريا ويطالب بتبرعات بالعملة القطرية والكويتية والسعودية .
سعد بن سعد الكعبى هو احد الجامعين للمال لحملة “مدد الشام فى الدوحة” ، وملفه الحالى فى واتساب يطالب بتبرعات مقدار الواحد منها 1500 دولار لتجهيز المقاتلين بالإسلحة والطعام والعلاج
اتصلنا بالكعبى عندما كنا فى الدوحة فرفض لقاءنا وأنكر أن يكون قد طلب مالا للأسلحة أنه يقول لم يكن هناك ذكر للأسلحة تصريحه موجود على الأنترنت أدرك ذلك
يقول إنه ليست لديه أية معرفة بأمر كهذا وعندما سألنا عن سر أستخدامه صورة لتفجير 9-11 على موقعه فى تغريدة أجاب
الصورة فى كل مكان على الأنترنت ، وأخبرنا الكعبى انه ليس بوسعنا دفع التبرعات لجمعيته الأن
وأن علينا إرسالها لجمعية خيرية أخرى موافق عليها من قبل الحكومة القطرية .
كما رفض إخبارنا بمقدار المال الذى جمعه ولكن فى تغريدة الصيف الماضى دعا الكعبى من الله أن ينعم على القطريين لتبرعهم بما يصل قيمته الى 4.1 مليون دولار أمريكى لا ندرى أين ذهبت هذه الأموال ولكن تبعا لصحيفة العربى القطرية ففى مرحلة ما عملت ” مدد أهل الشام ” مع مركز قطر للتطوع لجمع المال لمساعدة اللاجئين السوريين وكانت وزارة الثقافة القطرية مشرفة على العمل ورفض الوزير دعوتنا لإجراء مقابلة .
الى أى مدى الحكومة القطرية تصل الدعم للإسلاميين المتطرفين والجمعيات المتصلة بالقاعدة ؟
هذه قرارات تتم فى القمة وبالتالى قطر تعمل كمملكة حيث يتبع مسؤولها وانشطتها الأوامر الحكومية وبشأن سياسة دعم التطرف فى المنطقة فإن الأمر يتكليف من أعلى الهرم ( أى الحكومة )
هذا مكتب طالبان فى الدوحة القابع خلفى لقد فتح العام الماضى فقط
ولم يستجب أى مسئول لمحاولاتنا العديدة للوصول اليهم وقد يكون المكتب مجرد واجهة لكن الحقيقة أن قطر الدولة الوحيدة التى لديها علاقة دبلوماسية مع طالبان .
وقد فاوض أمير البلاد بنفسه لإطلاق سراح المحتجزين الخمسة من طالبان ، مقابل سجين الحر ب الامريكى بيرعزل
وقال الجنرال جين جونز أن قطر أصدرت بعض القوانين المناهضة لتمويل الإرهاب ولكن ليس بالقدر الكافى ، فيبدو انهم مهتمون قليا بدعم أشخاص لسنا نحن الامريكيين على وفاق معهم
وتبقى قطر ملاذا آمنا لدعم المتطرفين ليس سرا أن الحكومة تسمح لأشخاص كعلى النعيمى بالعيش بحرية فى قطر فالنعيمى كان رئيس أتحاد كرة القدم القطرى والذى ربح حق استضافة كأس العالم 2020 فى واقعة مثيرة للجدل.
وقد اعتبرته وزارة المالية فى الولايات المتحدة إرهابيا العام الماضى موضحه إنه يجمع الملايين لدعم إنشطة إرهابية
ثم يأتى الداعية وجدى غنيم والذى كان مقيما فى أورنج كاونتى فى كاليفورنيا ، وقد أشتبهت الولايات المتحده فى أن له صلة بتمويل الجماعات الإرهابية وقد وافق غنيم على مغادرة أمريكا ويقيم ليوم فى الدوحة ، حتى أنه ظهر فى هذا العام فى فيديو على يوتيوب مطالبا بجمع تبرعات لسوريا مع سعد بن سعد الكعبى
لماذا توافق أمريكا على احتضان قطر لأشخاص تعدهم إرهابيين ؟
لانه من الناحية الأستراتيجية قطر حليف أساسى للولايات المتحدة وأنه ليس بوسع الولايات المتحدة التخلى عنها لذا فإن المثل أن تبقى اصدقاءك قريبين ولكن أعداءك اقرب هو صحيح تماما فى حالة قطر
ولكن هل ستؤذى هذه العمليات أمريكا ؟
لا شك أن المال الذاهب نحو القاعدة والجماعات المتعلقة بها يؤذى امريكا فهذا المال القادم من قطر يسمح لهذه المجموعات بأن تقوى شوكة الإرهابيين فى ساحة المعركة فى سوريا وهذه الأمور معروفة لدى الأمن القومى الأمريكى لكن الشعب الأمريكى لا يعلم بها وحينما يسأل اى شخص عن مصدر هذه الأموال القادمة للجماعات الإرهابية دائما ما تكون الإجابة من الخليج وتحديد من قطر فأنهم يعطون الأموال بلا تمييز ، وقد جئت لتوى من الإمارات والسعودية وحقيقة هذه البلدان غاضبة من قطر لأنها تقوم بتمويل داعش الخطر الاكبر على الجميع
هل وجود قاعدة أمريكية بها 6 آلاف جندى أمريكى بميزانية 400 مليون دولار هى ما تجعل امريكا تصمت ؟
حقيقة هذا الامر مقلق جدا ومن الممكن أن يتم استخدام هذه الاموال فى يوما من الأيام ضد أمريكا