الإثنين , ديسمبر 23 2024

الأهرام: تكشف حقيقة الرهينة الأفريقى “ماثيو” الذى كان ضمن الرهائن المصريين .

 

الرهينة الأسمر
الرهينة الأسمر

 

الأهرام الكندى … ماثيو اياريجيا تذكروا هذا الأسم جيدا لأنه سيتكرر كثيرا جدا فى مصر على مدار السنوات القادمة ، وقد تخرج كتب بإسمه او تبنى كنيسة بإسمه داخل الاراضى المصرية . 

فمن هو ماثيو ومن أين جاء ؟ هذا ما سنحاول انجيب عنه هنا
فوجىء المصريين بل والعالم أجمع بشاب داكن اللون ” اسود ” وبشرته لا تمت الى البشرة المصرية بصلة نهائيا ، وزاد من استغراب المصريين اكثر ان الرهائن الذين ظهروا بالفيديو 21 شهيدا ، فى حين أن الرهائن المخطوفين فى مصر 20 رهينة فقط فمن هو هذا الشخص ومن أين جاء ، ولماذا هو تحديدا من امسك به الداعشى المتحدث بالفيديو فلابد انه شخص أكثر أهمية من باقى الرهائن .
أنه ماثيواياريجيا فى بداية الأمر أكدت غالبية الصفحات المسيحية بانه تشادى الجنسية ، وكان يقيم مع المصريين الأقباط هناك ، وصفحات مسيحية أخرى اكدت بانه غانى الجنسية ، ويقيم مع المصريين الاقباط بليبيا ، ثم سرعان ما اكدت نفس الصفحات المسيحية بأنه ينتمى الى جنوب افريقيا ، واليوم خرجت مواقع عربية ” إماراتية ” تحديدا لتؤكد بأن ما ثيو من جنوب السودان.
الجميع أختلف حول جنسية ماثيو بالرغم من سهولة الأمر، فمن المتوقع أن تخرج عائلة ماثيو قريبا على وسائل الإعلام وتوضح حقيقة جنسيته ، وهذا نتوقعه بالفعل لأن فيديو ذبح الرهائن المصريين لا يوجد شخص فى العالم على ما نعتقد لم يشاهده .
ولنترك نقطة الخلاف حول الجنسية ولنذهب الى نقطة خلاف أخرى، وهى أين كان يقيم ماثيو
عدد كبير جدا من الصفحات والمواقع القبطية اكدت بأن ما ثيو كان يعمل مع المصريين الأقباط بليبيا وحينما تم القبض عليهم كان معهم وحينما عرف الدواعش بأنه مسيحى مثلهم أخذوه من ضمن الرهائن
لكن سرعان ما خرجت رواية جديده لا نعرف مدى مصداقيتها وهى أن ما ثيو داعشى ضمن دواعش ليبيا ، وكان احد الحراس المسئولين عن الرهائن المصريين ، وتعجب من إصرارهم وتمسكهم بدينهم بالرغم مما يتعرضون له من عذابات فآمن بما يؤمنون به ودخل المسيحية وحاول الدواعش ان يرجوه اليهم مرة اخرى ولكنه تمسك بمسيحيته فقام الدواعش بالانتقام منه اشر انتقاماُ وجعله عبره للجميع بأن قام الداعشى المتحدث بالفيديو بأمساكه بنفسه لكى يكون اكثر الرهائن ظهور بشريط الفيديو ، فتصل الرساله الى جميع الدواعش بأن من يخرج عن داعش هذا هو مصيره وبالرغم من أن هذه الرواية هى الاقل انتشارا بين اقباط مصر ولكنها طرحت ايضا .
وسط هذا التضارب سواء فى الجنسية التى ينتمى إليها “ماثيو” وهل هو مسيحى فى الأساس ام دخل المسيحية ” والسر وراء أهتمام الدواعش به هو تحديدا” وقد يكون اسمه نفسه ليس صحيحا ” ولكن الشىء الوحيد المؤكد بأن ماثيو سيكون له وجود قريباً فى مصر فسينشغل المؤرخون الاقباط وتحديداً المهتمين بتدوين تاريخ الشهداء والقديسين فى الايام القادمة بالبحث فى تاريخ ماثيو ، وقد يطلب بعض الاقباط فى الفترة القادمة بإنشاء كنيسة بإسمه او مزار له .

 

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …