الجمعة , نوفمبر 8 2024
القس فيلوباتير جميل
القمص فيلوباتير جميل

مفاجأة: فيلوباتير جميل يطالب الجميع بالوقوف خلف قواتنا المسلحة

القس فيلوباتير جميل
القس فيلوباتير جميل

الأهرام الكندي: أنهم المصريون يدا واحدة ساعة الشدائد، أنها الوطنية التي تتطلب التغاضي وتضميد الجراح الخاصة من أجل المصلحة، فهذا هو القس فيلوباتير جميل الذي دهست قولت حمدي بدين أولاه ورقائه في ماسبيروا يذهل الجميع، بمقال نشره علي صفحته ويطالب الجميع بالوقوف خلف قواتنا المسلحة، في مقال له تحت عنوان الصمت والحياد خيانة…. وأليكم المقال كاملا كما نشرة القس فيلوباتير جميل.

الصمت والحياد خيانة
اخوتي الاحباء وكل من يتعاملون معي يدركون ويعلمون تماماً أني لا انحاز الا الى الحق ولا أقول الا كلمة الحق ولم يحدث في اي فترة من فترات حياتي ان حدت عن هذا الطريق وهذا المنهج رغم كل ما عانيته وكابدته من مواقف اثرت كثيرا على حياتي وحياة اسرتي الامر الذي جعلني أعيش وكأني منفيا بعيدا عن وطني وكنيستي وخدمتي … عذرا اخوتي الاحباء فقد كان لابد لي من هذه المقدمة حتى اذكركم جميعا بان كاتب هذه الكلمات لم يجامل مسئولا او رئيسا على حساب الحق ولم يفرط يوما في دماء شهداؤنا الابرار منذ ان بدأ قلبي يشعر بمسئوليته من جهة الشهادة بالحق والدفاع عن الكنيسة وكشف الاضطهاد الواقع عليها .. هي شهادة حق وجدت انه من الواجب علي ان اقولها بعد ما رأته عيناي من ذبح لأخوتي شهداء ليبيا الابرار وما رايته من رد فعل رائع وغير مسبوق من القيادة المصرية … لذا كان لابد لي بان أقول هذه الكلمات الواضحة وأعلن موقفي الواضح المساند والمعضد لبلدي في حربها ضد الاٍرهاب وكذا اطلب من كل احبائي الشباب في كل الحركات القبطية التوقف عن اي فاعليات لا تخدم الهدف الوطني لبلادنا وإعلان كامل المساندة والتعضيد لقواتنا المسلحة … الامر الواضح والجلي ان بلادنا الغالية تحتاج توحدنا لتحقيق نصرة ورفعة بلادنا في معركتها ضد هذا الاٍرهاب … لذا التمس وارجو لكل الشباب في كل الحركات القبطية ادراك اللحظة وادراك حساسية موقف بلادنا واحتياجها الكامل لتوحدنا خلف قيادتنا وقواتنا المسلحة من اجل تحقيق نصر منتظر لهذه البلاد التي باركها رب المجد بزيارته … ارجو عدم السعي للخروج في اي مسيرات او مواكب جنائزية للتعبير عن الغضب المقدس في قلوبكم حتى لا يستخدم هذا الامر من قبل أعداء الوطن … ارجو ايضا ان يغلب الشعور الوطني على اي مشاعر اخرى في هذه اللحظة الفارقة من التاريخ … ولا يجب ان ننسى جميعا وقفتكم الرائعة للدفاع عن كنيستكم والمطالبة بحقوق طال بكم الزمن حتى نلتم بعضها … ولكن الان وقت الاصطفاف والتوحد من اجل وطن خال من التعصب والارهاب والفكر المتطرف .. الان مصر بلدنا تخوض معركة فاصلة ضد الاٍرهاب .. وكم اتمنى ان تستثمروا حماسكم وغيرتكم في مساندة بلدكم وقواتهم المسلحة في حربها العادلة ضد الاٍرهاب …. هي شهادة حق أردت توصيلها لكم من اجل بلادنا وكنيستنا التي طالما قدمت المثل والقدوة في الوطنية ومساندة الوطن وقت الشدة والاحتياج … بلادنا تحتاج طاقتكم وتوحدكم وعلينا تأجيل اي مطالبات الان بحق دماء شهداؤنا الابرار فحينما تنتصر بلادنا وتنجح في اقتلاع هذا الاٍرهاب والتطرف من جذوره اعلموا ان هذا هو حق دماء الشهداء الحقيقي وهو ان يتحقق العدل والمساواه بين المصريين جميعا ولا وجود أبدا لأي مشاعر انتقام او كراهية لقاتليهم او لمن تسبب في استشهادهم … اما عن عقوبة المتسبب في استشهادهم فهذا حق اصيل لا يمكن التخلي عنه ولكن المؤكد انه سيتحقق على الارض هنا او في السماء وهذا هو ايماننا وعقيدتنا … بلادنا تحتاج غيرتكم ومشاعر الثورية التي تملا قلوبكم … وجدت لزاما ان اشهد هذه الشهادة واثق تماماً في وعيكم وإدراكهم للحظة التي تمر بها بلادنا الصمت والحياد خيانة
اخوتي الاحباء وكل من يتعاملون معي يدركون ويعلمون تماماً أني لا انحاز الا الى الحق ولا أقول الا كلمة الحق ولم يحدث في اي فترة من فترات حياتي ان حدت عن هذا الطريق وهذا المنهج رغم كل ما عانيته وكابدته من مواقف اثرت كثيرا على حياتي وحياة اسرتي الامر الذي جعلني أعيش وكأني منفيا بعيدا عن وطني وكنيستي وخدمتي … عذرا اخوتي الاحباء فقد كان لابد لي من هذه المقدمة حتى اذكركم جميعا بان كاتب هذه الكلمات لم يجامل مسئولا او رئيسا على حساب الحق ولم يفرط يوما في دماء شهداؤنا الابرار منذ ان بدأ قلبي يشعر بمسئوليته من جهة الشهادة بالحق والدفاع عن الكنيسة وكشف الاضطهاد الواقع عليها .. هي شهادة حق وجدت انه من الواجب علي ان اقولها بعد ما رأته عيناي من ذبح لأخوتي شهداء ليبيا الابرار وما رايته من رد فعل رائع وغير مسبوق من القيادة المصرية … لذا كان لابد لي بان أقول هذه الكلمات الواضحة وأعلن موقفي الواضح المساند والمعضد لبلدي في حربها ضد الاٍرهاب وكذا اطلب من كل احبائي الشباب في كل الحركات القبطية التوقف عن اي فاعليات لا تخدم الهدف الوطني لبلادنا وإعلان كامل المساندة والتعضيد لقواتنا المسلحة … الامر الواضح والجلي ان بلادنا الغالية تحتاج توحدنا لتحقيق نصرة ورفعة بلادنا في معركتها ضد هذا الاٍرهاب … لذا التمس وارجو لكل الشباب في كل الحركات القبطية ادراك اللحظة وادراك حساسية موقف بلادنا واحتياجها الكامل لتوحدنا خلف قيادتنا وقواتنا المسلحة من اجل تحقيق نصر منتظر لهذه البلاد التي باركها رب المجد بزيارته … ارجو عدم السعي للخروج في اي مسيرات او مواكب جنائزية للتعبير عن الغضب المقدس في قلوبكم حتى لا يستخدم هذا الامر من قبل أعداء الوطن … ارجو ايضا ان يغلب الشعور الوطني على اي مشاعر اخرى في هذه اللحظة الفارقة من التاريخ … ولا يجب ان ننسى جميعا وقفتكم الرائعة للدفاع عن كنيستكم والمطالبة بحقوق طال بكم الزمن حتى نلتم بعضها … ولكن الان وقت الاصطفاف والتوحد من اجل وطن خال من التعصب والارهاب والفكر المتطرف .. الان مصر بلدنا تخوض معركة فاصلة ضد الاٍرهاب .. وكم اتمنى ان تستثمروا حماسكم وغيرتكم في مساندة بلدكم وقواتهم المسلحة في حربها العادلة ضد الاٍرهاب …. هي شهادة حق أردت توصيلها لكم من اجل بلادنا وكنيستنا التي طالما قدمت المثل والقدوة في الوطنية ومساندة الوطن وقت الشدة والاحتياج … بلادنا تحتاج طاقتكم وتوحدكم وعلينا تأجيل اي مطالبات الان بحق دماء شهداؤنا الابرار فحينما تنتصر بلادنا وتنجح في اقتلاع هذا الاٍرهاب والتطرف من جذوره اعلموا ان هذا هو حق دماء الشهداء الحقيقي وهو ان يتحقق العدل والمساواه بين المصريين جميعا ولا وجود أبدا لأي مشاعر انتقام او كراهية لقاتليهم او لمن تسبب في استشهادهم … اما عن عقوبة المتسبب في استشهادهم فهذا حق اصيل لا يمكن التخلي عنه ولكن المؤكد انه سيتحقق على الارض هنا او في السماء وهذا هو ايماننا وعقيدتنا … بلادنا تحتاج غيرتكم ومشاعر الثورية التي تملا قلوبكم … وجدت لزاما ان اشهد هذه الشهادة واثق تماماً في وعيكم وإدراكهم للحظة التي تمر بها بلادنا ..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الأنبا دميان : ديرنا القبطي بهوكستر يفتح أبوابه لعلماء أبحاث الآثار من ألمانيا والأردن ومصر (الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤م.. ٢٨ بابة ١٧٤١ش).

د. ماجد عزت إسرائيل برعاية صاحب النيافة الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير السيدة …