الأهرام الجديد الكندى
قالت وكالة الأنباء الليبية أن عملية ذبح 21 مواطنا مصريا على يد إرهابيي تنظيم داعش في ليبيا تقف وراءها “أجهزة سيادية” في الولايات المتحدة.
وأضافت وكالة الأنباء الليبية اليوم إن “من يتصور أن تنظيم داعش الإرهابي وحده هو من يقف وراء ذبح هؤلاء المواطنين المصريين في ليبيا مخطىء تماما فهذا التنظيم الإرهابي ما هو إلا أداة تنفيذ فقط فيما المخطط والراعي الرسمي لهذه الجريمة اللاإنسانية هي أجهزة سيادية في الولايات المتحدة والأدلة على ذلك كثيرة”.
وكان تنظيم داعش الإرهابي بث الأحد الماضي شريطا مصورا يظهر فيه ذبح 21 مواطنا مصريا في ليبيا.
ولفتت الوكالة إلى “الطريقة الاحترافية السينمائية التي تم فيها تصوير عملية الذبح وبإنتاج وإخراج احترافي وعلى طريقة أفلام هوليوود من حيث المونتاج إضافة للمؤثرات البصرية والصوتية موضحة أن ما كشفه موقع ناشيونال ريبورت حول تورط شركة فاينال سوليوشن برودكشنز الأميركية في إنتاج مقاطع فيديو خاصة بتنظيم داعش الإرهابي من استديوهات هوليوود تحت غطاء إنتاجها لفيديوهات الإعلانات والقبض على 8 أشخاص بتهمة التحريض ومساعدة التنظيم يشكل احد الأدلة البينة على هذا التورط الأميركي الفاضح”.
وأوضحت الوكالة أن “ما يلف الانتباه أيضا غياب أجهزة مراقبة حلف الناتو المرابطة في مياه البحر المتوسط وعدم رصد أقمار التجسس الأميركية لهؤلاء القتلة”.
وسبق للعديد من التقارير الاستخباراتية والإعلامية أن أكدت قيام الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بشكل مباشر أو عبر ممالك ومشيخات الخليج الفارسي ونظام رجب طيب أردوغان في تركيا بتقديم مختلف أنواع الدعم لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وكشفت العديد من الوقائع قيام طائرات أميركية بالقاء أسلحة وذخائر لداعش في مناطق بالعراق وسوريا.