الأهرام الجديد الكندى
دافعت راغدة شلهوب مقدمة برنامج “كلام في سرك”، الذي يذاع على قناة “الحياة”، عن نفسها بعد الهجوم الذي شنه عليها الأهرام الكندى.
وأرسلت راغدة بيانا للإعلاميين حصلنا على نسخه منه ، موجهه اعتذارها لهم ومؤكدة أن هناك علاقة قائمة من الاحترام المتبادل بينهم.
وتابعت شلهوب في بيانها الصادر الأربعاء، “لقد وجدت هجومًا موجهًا لي على مدار اليومين الماضيين، يحمل اتهامات بعدم احترام لمشاعر الشعب المصري، بسبب ملابس ظهرت بها في حلقة الاثنين الماضي 16 من فبراير الجاري، من برنامج “كلام في سرك”، على قناة “الحياة -2″، وربط ذلك بعدم تقديري للحداد الذي تعيشه مصر، بعد الجريمة البشعة التي نالت من أبنائها الأبرياء في ليبيا على يد تنظيم “داعش” الإرهابي”.
وتابعت شلهوب “أتألم لمواجع كل الشعوب العربية التي تعاني من ويلات الإرهاب، وأنا لست بمعزل عن نزيف الدم المتواصل الذي يطول أبناء مصر، بنفس مقدار الألم لما يحدث لأبناء وطني في لبنان.
ثانيًا: هناك بعض الحلقات من برنامج “كلام في سرك”، يتم عرضها على الهواء مباشرة، وهناك حلقات أخرى تكون مسجلة قبل العرض بأسبوع على الأقل، وذلك نظرًا لما نبذله كفريق عمل من مجهود في إطار البحث والتدقيق والتنويع والتجديد”.
وأكدت إن حلقة البرنامج يوم الاثنين 16 من فبراير الجاري، والتي وجدها البعض غير مناسبة لحالة الحداد التي يعيشها العالم العربي في ظل الجريمة البشعة، التي تعرض لها 21 مصريًا في ليبيا، مسجلة منذ أسبوعين، ولم تكن على الهواء، وهذا كان واضحًا من خلال عدم التنويه بوضع كلمة “مباشر” أعلى شاشة العرض.
وأشارت أنه في بداية الأمر، رفضت إصدار بيان للتوضيح بأن الحلقة مسجلة، ولكن في ظل بعض المهاترات التي ترتكب من جانب البعض، وفي إطار الاحترام المتبادل بيني وبين الجمهور الذي ساعدني كثيرًا بناء على وعيه بمتابعة البرنامج الذي يقدم قضايا اجتماعية وإنسانية، مما ساهم في زيادة نسبة مشاهدة “كلام في سرك”، وجدت أنه من الضروري أن أوضح تلك النقاط.
وأوضحت أنها تحترم مشاعر المصريين، خاصة أنها لبنانية الجنسية، وتدرك جيدًا مدى الآلام التي يعاني منها الشعب المصري في ظل حالة نزيف الدم التي تطول أبناءه من الأبرياء على يد التنظيمات الإرهابية، مضيفة “لقد عشت في هذه الأجواء التي يسقط فيها أبناء الوطن، ومازلت أعيش فيها حتى الآن عندما أرى أبناء الجيش اللبناني يذبحون على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي في لبنان”.
واختتمت قائلة: “أوجه الشكر لأشخاص لا أعرفهم، تبنوا الدفاع عني، بناءً على ذكائهم في إدراك أن البرنامج مسجل، وأيضًا أشعر بالامتنان لمجموعة كبيرة من الإعلاميين والصحفيين، بذلوا مجهودًا للتواصل معي هاتفيًا أو إلكترونيًا لاستيضاح الأمر، وكانوا على قدر كبير من الاحترام عندما تفهموا أن ظهوري بالأسود كان بالصدفة، عندما قمت بتسجيل الحلقة منذ أسبوعين”.