الاهرام الكندى
نشرت صفحة المصريون بالكويت واقعة أتهام كويتى لثلاثة من العاملين في القنصلية المصرية بالاعتداء عليه ضرباً وشتماً، داخل أروقة القنصلية والتعسّف معه، بعدما قال له مسؤول الأمن: «هيّ وكالة من غير بوّاب» وسجل قضية اعتداء بالضرب في مخفر الروضة، كما قدّم شكوى بالواقعة إلى وزارة الخارجية، متمنياً من السفير المصري محاسبة المسيئين إلى بلدهم قبل الإساءة إلى مراجع لسفارة بلادهم.
المواطن محمد المطيري قصد «الراي» وروى ما حصل معه، قائلاً: «توجهت بتاريخ 9 فبراير 2015 إلى القنصلية المصرية للحصول على تصديق شهاداتي لإكمال دراستي العليا (ماجستير شريعة)، وأخذت رقماً وصعدت إلى الدور العلوي فوجدت رجلاً من العاملين في السفارة يقوم بتنظيم المراجعين وقمت بتسليم أوراقي والرسوم المطلوبة للتصديق ومن ثم جلست أنتظر دوري فقمت من الكرسي وتمشيت في أرجاء المكان فإذا بالشخص يصرخ في وجهي بطريقة استفزازية ويأمرني بالجلوس وتلفّظ عليّ بألفاظ نابية، فما كان مني إلا أن توجهت إلى مكتب الاستقبال لمقابلة القنصل لتقديم شكوى بحق الموظف الذي فوجئت به يلحق بي ويسحبني من رقبتي ويخنقني على مرأى ومسمع من المراجعين، ثم تم إبلاغ الجهات الأمنية على اعتبار أنني أسأت إلى مصر».
وأضاف المطيري «لم أرد على الموظف كي لا أضيّع حقي، ولكني فوجئت بشخصين تحالفا مع زميلهما الموظف بالتهجم عليّ بالكلام والسب وأغلقوا علي باب السفارة وقال لي من اعتدى عليّ:(هيّ وكالة من غير بوّاب)، وبعد قليل حضر ضابط مباحث العاصمة يرافقه شخصان إلى السفارة وأخذوا إفادتي عمّا تعرضت إليه ثم سُمح لي بالمغادرة».
وزاد المطيري في شكواه «توجهت إلى المستشفى الأميري وحصلت على تقرير طبي يفيد إصابتي بكدمات متفرقة، توجهت به إلى مخفر منطقة الروضة، وسجلت قضية حملت الرقم 19 / 2015 جنح الروضة، وتم إرسال كتاب لإدارة مباحث العاصمة لإجراء التحريات حول الواقعة التي حصلت معي في مقر القنصلية المصرية وعلى يد أحد موظفيها بلا سبب أو ذنب ارتكبته».
وأكمل المطيري «لقد شعرت بالقهر وقمّة الألم لما حصل لي في بلدي وعلى يد موظفين يفترض بهم يمثلون بلادهم في الكويت، وأتمنى من السفير المصري عبدالكريم سليمان التحقيق في الواقعة وإنصافي وأخذ حقّي ممن تعدوا عليّ دون وجه حق».