الأهرام الكندى
المرصد السوري لحقوق الانسان:: قتل 70 عنصراً على الأقل، من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، خلال الهجمات التي نفذتها قوات النظام والمسلحين الموالين لها في عدة مناطق بمدينة حلب وأريافها، وتركزت بشكل أساسي بالريف الشمالي لحلب، وفي ضاحية الراشدين وجمعية الزهراء بمدينة حلب، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة التي قتل منهم ما لا يقل عن 66 مقاتلاً سورياً، 46 منهم خلال اشتباكات بالريف الشمالي و20 خلال اشتباكات على جبهات مدينة حلب، بينما وردت معلومات مؤكدة عن مصرع 20 مقاتلاً على الأقل من جنسيات غير سورية من مقاتلي جبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار، فيما وصل ليل أمس 61 عنصراً على الأقل من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها إلى بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، تمكنوا من الفرار من بلدة رتيان التي فشلت بالاستيلاء عليها، تاركين خلفهم عشرات الجثث لرفاقهم، الذين قتلوا في الاشتباكات، وعدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها مرشح للارتفاع بسبب وجود معلومات عن مقتل 25 آخرين على الأقل، أيضاً دارت ليل امس اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف اخر في محيط حي العامرية وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك استمرت الاشتباكات الى ما بعد منتصف ليل امس بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف اخر، في محيط قرية حندرات بريف حلب الشمالي، كذلك قتل طفل جراء قصف لقوات النظام على مناطق بريف حلب الشمالي، فيما قتل رجل جراء قصف لقوات النظام على تل مصيبين، بينما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل امس بين قوات النظام مدعمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والانصار التابع لجبهة انصار الدين من جهة اخرى، بمحيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب، في حين دارت اشتباكات فجر اليوم بين الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة اخرى، في حي الراشدين جنوب غرب حلب.