الأهرام الجديد الكندى
أعلن داعش إعدام 21 قبطيا، علي الرغم من تأكيد أهالي الضحايا بان المختطفين 20 عاملا فقط من أبناء محافظة المنيا.
وأمام التضارب في الرقمين، انساقت أغلب وسائل الإعلام خلف تصريح التنظيم الإرهابي، الذي أكد في بياناته الإعلامية قتل 21 رهينة من ”النصاري” حسبما وصفهم التنظيم، بالإضافة لبثه فيديو للجريمة ”البشعة” تظهر فيه 21 ضحية، ورغم ذلك أظهر الحصر الدقيق لأسماء وأعداد الضحايا المصريين أنهم 20 ضحية فقط.
وقد تبين للاهرام أن سبب التضارب هو ظهور رهينة أخرى من بين الضحايا، هو شخص أسمر البشرة، الجميع أكد انه ليس له أي صلة بمصر، والأهرام استطاعت ان تصل الى عدد من المعلومات حول هذا الرجل بأنه تشادى الجنسية وكان يرافق المصريين فى ليبيا ودخل المسيحية ورفض إلا يتركها، وقال للإرهابيين إله هؤلاء هو إلهي فتم إعدامه مع المصريين.