د. صفوت روبيل بسطا
بلطج أخطف .. أذبح وأفعل ما بدك
يلا جهز نفسك … وزود من كرهك
يلا أقنع نفسك .. أنك تدافع عن ربك
إبحث ودور .. المسيحي هو هدفك
خبط علي بابه .. فرق وحدد صيدك
أخطف وأجري .. وأنت مخبي وجهك
خطط ودبر وأسمع .. لأبليس وكًبر له ودك
خدهم وأطلع ع الشط .. والكره يملأ قلبك
قلت أهزم الصليب ..دا أنت غلبان في عقلك
فاكر أنك بطل .. وأنت ملثم ومخبي نفسك
وناسي أن البطل ..واقف شامخ أمامك
واثق في ربه بطل .. أهه واقف قدامك
لا خاف ولا أتهز .. لاركع لك ولا أتهد
رافع رأسه كالأسد.. وأنت كلك تهتز
ربطته من إيديه …وماسك السكين بإيديك
والبطل واقف شامخ .. ومعطي ظهره إليك
ناظر أمامه مش خايف منك ..دا خايف عليك
هو متمسك بإيمانه ..وأنت صعبان عليه
وأنت ورا ظهره ..مستخبي وخايف منه
مش قادر ولا …حتي تبص في عينيه
خسة وندالة وجبن ليس لهم مثيــل
فاكر أنك ترهب الناس بالصور والدليل
فهمت الرجولة غلط ..أفهمك معناها إيه !؟
الرجولة واحد أمام واحد وعينك في عينيه
الشهيد نادي ربه …وقال له يارب يسوع
وأنت بأوامر ألهك .. بشرت بأسم يسوع
مديت أيدك وتجرأت وذبحت..كده إتشفيت!؟
هو أنت مسحت السكين ولا بالدم إتغزيت!؟
والدم جري وسال يصرخ للأله
حتي البحر تعاطف أيضاً معاه
عرفت الخوف كان علي مين ..كان عنده ولا كان عليك !؟
عرفت الخوف لم يكن فيهم ..بل كان واضح في عينيك!؟
عرفت أن البطولة .. مش سكين ولاصفارة في إيديك!؟
عرفت أن البطولة .. مش لك وحتي وأنت علي رجليك !؟
البطولة هي شهيد .. مات وهو واقف علي رجليه
البطولة هي شهيد .. غلبك وغلب إبليس ومحبيه
البطولة هي شهيد ….هزمك وأنتصر عليك وعليـه
شهدائنا الأقباط .. أنتم فخرنا ولا للدموع
شهدائنا الأطهار .. بشرتم بالرب يسـوع
شهدائنا الأسود .. خرجتـم من بطن الحـوت
شهدائنا الأحرار .. حببتمونا حتي في الموت
شهدائنا الأبرار .. دمكم أختلط بدم القدوس
شهدائنا الأبطال .. مبروك عليكم الفردوس
أذكرونا أمام عرش الملك المسيح