الإثنين , ديسمبر 23 2024

العالم يستمع لمصر والاتحاد الأوربي يعلن خبرا سعيدا للمصريين والليبيين

الاتحاد الأوربي

الأهرام الكندي: بعد وقوفهم ضد الثورة المصرية، وبعد أن أطلقوا عليها انقلاب، وبعد فشلهم في محاولة إعادة المعزول، تيقنوا أخيرا أن وجهة النظر المصرية كانت صحيحة. وأن الإسلاميين هم الخطر الحقيقي عليهم وعلي العالم كله. عادوا لصوابهم ومدوا أياديهم مرة أخري لمصر، في خبر بثته وكالات الانباء العالمية جاء فيه.

قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، فيدريكا موغيرينى، الاثنين، إنها ستلتقى وزيرى الخارجية الأمريكى جون كيرى، والمصرى سامح شكرى هذا الأسبوع، لمناقشة القيام بعمل مشترك بشأن ليبيا، إلا أنها لا ترى إمكان مشاركة الاتحاد فى أى تدخل عسكرى فى الوقت الحالى.
وفى أعقاب مقتل أقباط مصريين فى ليبيا على يد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، قالت موغيرينى إنها ستجرى محادثات مع كيرى وشكرى. وصرحت فى مؤتمر صحفى “سنلتقى فى واشنطن فى وقت لاحق من هذا الأسبوع لتحديد احتمالات القيام بعمل بشأن الأزمة الليبية”.. ونشر تنظيم الدولة الإسلامية شريط فيديو الأحد يظهر ذبح 21 قبطيا مسيحيا مصريا فى ليبيا، والاثنين ردت مصر بشن غارات جوية استهدفت عناصر التنظيم فى ليبيا. وقالت موغيرينى “ما نراه اليوم فى ليبيا هو تهديد مضاعف.. إنه تهديد لبلد ينهار، ولبلد بدأ يسيطر فيه داعش (الدولة الإسلامية) على السلطة ويتغلغل فيه”.
ويسيطر التنظيم على مناطق شاسعة من العراق وسوريا، ويخشى قادة الاتحاد الأوروبى أن يمتد نفوذه إلى مناطق قريبة من أوروبا، وزاد قتل الأقباط المصريين من الضغوط من أجل تدخل دولى جديد فى ليبيا. وأضافت موغيرينى، فى مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية الإسبانى خوسيه غارسيا-مارغالو “من المبكر التفكير فى أى مساهمة للاتحاد الأوروبى فى أى نوع من العمل العسكرى”. وأضافت أنها منفتحة على احتمال تقديم الاتحاد الأوروبى “الدعم” لأى جهود توافق عليها الأمم المتحدة وتقودها ليبيا لإحلال الاستقرار فى البلد والقضاء على تهديد الدولة الإسلامية، وتابعت أن داعش يشكل تهديدا للبلد برمته ولجميع الليبيين، وهذا سيتطلب عملا مشتركا لمواجهة التهديد فى ليبيا

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …