الأهرام الجديد الكندى
فى كل مرة ترتكب فيها داعش جريمة جديدة الجميع يتسأل، ما هو مصدر قوة هذا التنظيم الوليد ، وكيف لا تستطيع دول فى قوة أمريكا والأتحاد الاوربى ،بجانب جيوش المنطقة العربية القضاء على هذا التنظيم ، البعض قال لان هذا التنظيم يعتمد إعتمادا كليا على الجيش
العراقى الذى تم تسريحه قبل ذلك فهو مدرب بالطبع ،والبعض الآخر
قال أن هناك دول تدعى كذباً أنها تحارب داعش وفى نفس الوقت تستخدمه لضرب الشيعة فى المنطقة ، وآخريين قالوا أن أمريكا تقوم
بمساندة التنظيم قد يكون كل هذا صحيح و نحن هنا نكشف حقيقة جديده وهى أن هناك رجال أعمال تابعين لإنظمة سابقة تقوم بتقديم الدعم المعنوى وقد يكون الدعم المالى الى هذا التنظيم ، فها هو أحمد قذاف الدم رجل القذافى ومبارك يعلن صراحة مساندته لداعش مؤكدا أنهم أنقياء قالها فى الصحف وفى الفيديوهات بل أكد أن فكرة داعش بإنشاء الخلافة الأسلامية فكرة تروق له ، فمن اين ستنتصر الدول العربية على هذا التنظيم وهناك ظهير قوى يسانده بالمال وبالعتاد ولعلكم تتذكرون الصدمة التى أصيب به الإعلامي وائل الإبراشي بعد أن أجابه احمد قذاف الدم “ابن عم معمر القذافي ومسئول العلاقات المصرية الليبية في عهده”، عن رأيه في تنظيم “الدولة الإسلامية داعش” فأعلن في تصريح مفاجئ أنه يؤيد هذا التنظيم ويرى أن أفعال أنصار التنظيم الدموية مبررة.
وأكد قذاف الدم أن مشروع الدولة الإسلامية كان يجب ظهورها من 50 سنة وهو رد فعل طبيعي لغياب مشروع عربي موحد، مما جعل الشباب يرى فيها مشروع لاستعادة كرامتهم.
كما حمل قذاف الدم الحكام العرب مسؤولية ظهور “داعش” لأن الأنظمة العربية لم توجد مشروع عربي موحد يبهر الشباب المتحمس .
وقال: “دولة العراق والشام أؤيدها وأؤيد داعش لأن شبابنا يبحثون عن مشروع، وهو ليس مشروع جاهل ومتخلف، وهذا المشروع كان ينبغي أن يتم من خمسين سنة، فنحنُ الأمة الوحيدة التي لم تجد لها مكان على الكرة الأرضية لأنها ممزقة”. الجدي بالذكر ان احمد قذافى الدم هو الابن المدلل لكلا من الرئيس المقتول من شعبه القذافى والرئيس المخلوع من شعبه مبارك
وقال قذاف الدم”حكومتنا لم تطرح مشروع، والشباب لم يجد له مكاناً سوى الهروب إلى الله، واستدعوا الماضي لأن هناك بؤس وهزيمة في الوطن العربي، حتى ملابسهم من قرون مضت وبعض منهم يستخدم السيوف، وأنا لا ألوم الشباب ألوم الحكومات، متسائلا: ” هل من المعقول أن يكون سقف أمة تثور بعد مائة عام هو البطاطس والخبز والعيش؟”، مؤكدا أنه كان من الأفضل أن تزال الحدود بين الأمم العربية”
إعلانه فى الفيديو تأييده لداعش