الأهرام الكندي: سمعنا كثيرا عن شهداء الكنيسة، عايشنا البعض منهم، كنا نسمع في القصص الدينية أن الشهيد كان يذهب للموت بفرح، وأن ام طلبت أن يذبح أولادها معها، وأن الشهداء كانوا يتسابقون لنيل الشهادة، سمعنا عن ثباتهم وفرحهم وقت الإستشهاد.
لكننا اليوم راينا ثبات الشهيد وإقباله علي الشهادة بفرح وبدون خوف في صورة بثت لشهداء ليبيا، حيث كان الشهيد يصلي قبل ذبحة وهو في ثبات وسكينة رهيبة أنه الإيمان أنه الرجاء الذي ملك قلبه أنه الحب الذي أمتلكه فجعله يري أخضان سيده مفتوحة له تنتظره بالإكليل.
شهيد اليوم الذي لم نعرف أسمه بعد اعاد للكنيسة أمجادها وجعلنا نري بأعيننا القصص التي كثيرا ما قرأناها وسمعنا عنها، أنها الكنيسة القبطية التي بنيت علي دم الشهداء تعيد أمجادها من جديد في صورة لأحد أبنائها تذهل العالم، ولكنها تشعرنا نحن بالفخر وتشعرنا بعودة أمجاد الكنيسة.