الإثنين , ديسمبر 23 2024

الأهرام الكندي: يطرح تساؤلات قد تكشف عن القاتل الحقيقي للأقباط في ليبيا

images

القصاص

بعيدا عن نظرية المؤامرة وبالتأكيد ليس تبرئة لداعش، أثارت صور وفيديو مقتل و21 قبطي التي نشرت اليوم عدة ملاحظات وتساؤلات كلها تصب في أن من قام بالعملية ليس داعش، وربما داعش ما هي إلا غطاء لأيدي قذرة تهدف لتقسيم الدول العربية وإشاعة الفوضي والرعب ثم يتبعه التقسيم.
ملاحظة مهمة جدا أن القتلة المجرمين تقريبا هم أجسام متقاربة، أجسام ممشوقة نفس الطول والعرض، بينما إرهابي داعش تجد منهم القصير والطويل وصاحب الكرش الكبير، منهم العشريني والخمسيني، جنسيات متعددة من شرق أسيا لجنسيات عربية، لشيشانية وغيرها، بينما الذين ظهروا أجسامهم متقاربة أعمارهم متقاربة، هم ليس بمجاهدين تابعين لداعش بل نعتقد أنهم قوات خاصة تابعة لدولة عظمي.
لو لاحظنا أيضا أنهم كلهم ملثمين يتكلمون الإنجليزية ثم ملاحظة أخري في الفيديو، براعة تصويره كما حدث في فيديو حرق الكساسبة، الجريمة تمت منذ اكثر يوم وتم معالجة الفيلم حتي يصبح أكثر رعبا وأكثر تأثيرا كما تم تماما في فيلم الشهيد معاذ الكساسبة، ولو تتذكرون اللقطة الأخيرة التي ظهرت عندما وقعت الجثة المتفحمة علي الظهر بعد أن كان الشهيد راكعا، وهو شئ لا يصدق أن تملك جثة متفحمة المرونة لكي تسقط هذا السقوط. فمن أين لداعش كل هذه التقنيات الحديثة التي تستخدم في أعظم أفلام هليود حتي أن السينما العربية  بكل خبراتها لا تملك مثل هذه الخدع والتقنيات.
ثم من ساعد ثوار ليبيا علي الانتصار علي القذافي بتوجيه أطنان من القنابل علي قوات القذافي غير المعلومات الاستخباراتية التي ساهمت في تدمير القذافي، وإذا كان العالم اكتشف أن ثوار ليبيا ما هو إلا مجموعة من الإرهابيين، فلماذا لا يقدم نفس الدعم للجيش الليبي الذي يحاربهم الآن وأين الطائرات التي عرفت كل كبيرة وصغيرة عن ليبيا من خلال عمليات أستمرت قرابة العام من دك حصون داعش؟؟
فمن قتل ال 21 قبطي وما هو هدفهم، وأي دولة أرسلت قواتها الخاصة لذبحهم وماذا يريدون من وراء ذلك كلها أسئلة حائرة نتمني أن نعرف الإجابة عنها قريبا جدا. وقد نعرف من خلالها الجاني الحقيقي والذي قتل 21 قبطيا في ليبيا بدم بارد.

شاهد أيضاً

InstaPay

البنك المركزي يتيح خدمة تحويل الأموال لحظيًا “إنستاباي” من جميع أنحاء العالم إلى مصر

أتاح البنك المركزي خدمة تحويل الأموال لحظيًا من جميع أنحاء العالم إلى مصر، وذلك بحسب …