الإثنين , ديسمبر 23 2024

بالأسماء عشرة ضباط ملتحين يقودون تنظيما سرياً لإحداث فوضى بالدولة .

ضابط ملتحى

الأهرام الجديد الكندى
هذا ملف لم ينته بعد، لم يكن قرار وزارة الداخلية فصل عدد من منتسبيها قرروا إطلاق لحاهم بالتوازى مع صعود الإسلاميين إلى «سدة الحكم» بعد «٢٥ يناير» بالمخالفة إلى قانون جهة عملهم كافيًا لإنهاء هذا الملف.
هل من جديد؟
لقد قرر هؤلاء أن يكونوا «شوكة» في «ظهر الوطن»، اعتمادًا على خبرة اكتسبوها من عملهم في الجهاز، لا نبالغ إذا قلنا، إن هذا الملف «قنبلة موقوتة» تحتاج إلى «تدخل عاجل» قبل انفجارها.
هم ١٠ أشخاص يقودون «الخلية»: عقيد أحمد شوقى محمد عبده، ومقدم يوسف سعد على، ونقيب وليد حسن محمد، ونقيب محمد السيد عبد الحميد، ونقيب هانى صبرى الشاكرى، ونقيب محمد ممدوح محمد، ونقيب محمد جابر عواد، ونقيب أحمد محمود مدحت البدرى، ونقيب حازم أحمد ماهر، وملازم أول أحمد حمدى عبد الحميد.
الجديد هو حصول «البوابة» على تسجيلات صوتية، ومستندات تكشف وجود «تنظيم سرى»، كونه عدد من الضباط الملتحين المفصولين، يضم «خلايا نائمة» بلغ عددها ١٣٠٠ فرد ما بين أفراد وأمناء وضباط.
كما حصلنا على «محضر اجتماع» لـ«الخلية» بمسجد عمرو بن العاص في القاهرة، ركز بشكل أساسى على إحداث أكبر قدر من الفوضى في البلاد، وتنشيط استقطاب عناصر من داخل الوزارة (خلايا نائمة).
ومن بين الأقوال التي وردت في الاجتماع على لسان أحد الحضور: «إذا لم نتمكن من استقطابهم، فيكفى تحييدهم، وبالفعل كان هناك إقبال كبير من أعضاء هيئة الشرطة، حيث تمكنا من جمع توقيعات نحو ١٣٠٠ من الراغبين في الانضمام إلينا فيما نخطط له».
وتكشف رسالة -نوقشت خلال الاجتماع- أرسلها ضابط مفصول برتبة عقيد، لم يتسن الحصول على اسمه، إلى أحد أصدقائه بقيامه برصد مقر الوزارة يوم ٣ فبراير الجارى، حيث قال: «في زيارة خاطفة لوزارة الداخلية رأيت أسوارا خرسانية مرتفعة جدا وبوابات حديدية في الشوارع المحيطة».
أما الداعمون للتنظيم، فيأتى على رأسهم عبدالله بدران، أمين حزب النور بالإسكندرية، حيث يرتبط بصلات قوية مع الضباط الملتحين، والشخص الثانى هو القيادى السلفى محمد سعد الأزهرى، المعروف بـ«تلميذ أبو إسحاق الحوينى»، حيث يتولى مسئولية دفع رواتب عدد كبير من الضباط الملتحين المفصولين، وتقديم مزايا عينية ومادية كبيرة لأسرهم، فيما يمثل أبو إسحاق الحوينى «الأب الروحى» للتنظيم.
وبحسب مصادر، فإن التنظيم يمد شباب «الإخوان» بـ«خبرات عسكرية»، تساعدهم على مواجهة الأجهزة الأمنية، كما يشارك بعض منتسبيه في العمليات «الإرهابية».
نقلا عن البوابة نيوز

 

 

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …