بقلم .. المهندس نادر صبحى
تولى نيافة الانبا ابانوب اسقف عام على المقطم منذ ما يقرب من سنة و نصف على يد قداسة البابا تواضروس الثانى و منذ ما يقرب من عشر شهور وكانت هناك حالة من الغليان و الغضب بين شعب المقطم بدير القديس سمعان الخراز و انقسم الشعب على ذاته الى فريقين بعد محاولات لتهميش دور من هو قسى على نفسه و على ذاته و بنى اكبر منارة سياحية للعالم و كل الرمال و الصخور هناك تنطق و تعترف بأسمة و عرقة و مجهودة و تعب يدية فى العمل بنفسه و هو القمص “سمعان ابراهيم” و نحن الان لسنا بصدد ان نتناول عن اسباب الخلافات حيث تم و اوضحناها فى بيان رسمى لحركة شباب كريستيان للاقباط الارثوذكس عند نزول وفد من الحركة و مقابلة شعب و كهنة المقطم على ارض الواقع لمعرفة اسباب الازمة بينهم و بين نيافة الانبا ابانوب و محاولة علاجها و طرحها على قداسة البابا تواضروس الثانى و كان ذلك فى يوليو الماضى لعام 2014 و حتى نكون محايدين و نعطى لكل منهم حقة فى الاستماع اليه ..تقابلنا مع الاب سمعان ابراهيم و الاب بطرس رشدى و بعض ابناء شعب المقطم و عند مقابلة الطرف الاخر نيافة الانبا ابانوب من سكرتيرة الخاص تهرب منا حتى وصل الامر الى الذهاب لسكن نيافتة الخاص و اطرقنا الباب الخشبى لمدة تزيد العشر دقائق و نعتقد ان نيافتة لم يسمع الطرق لانه لم يعلم من بالخارج من الاساس و مع ذلك و قبل مغادرة المكان تركنا ارقام تليفونات للتواصل معنا من نيافتة بمكتب الاستقبال حتى تكتمل الرؤية قبل النشر و قبل توصيل الامر لقداسة البابا و عرضنا اكثر من ثلاثة مقترحات على قداسة البابا و تم نشرها بالصحف حول حل هذه الازمة هناك حتى وصل الامر بجلوس قداسة البابا مع الطرفين و الاستماع اليهم اكثر من مرة و كانت المرة الاخيرة منذ شهر تقريباً و اعطى وعداً نهائياً انه جارى الفصل و انهاء هذه الازمة تماماً بحكمة و محبة قداسته و الامر الان ينتظر قرارات البابا و بالتالى الجميع هناك احترم هذا الوعد من جانب الطرفين و سادت حالة من الهدوء بين جميع الاطراف ثقة فى وعد قداسة البابا تواضروس الثانى .الى ان ظهر مقال اليوم بجريدة وطنى عدد 738 بتاريخ 8 فبراير 2015 بعنوان ( القديس سمعان الخراز و نقل جبل المقطم) تحقيق الاستاذة سناء فاروق بوضع صورة لها مع نيافة الانبا ابانوب فقط و تجاهل تام لمقابلة الاب سمعان ابراهيم مما جعل الكثير هناك ينقض هذا التصرف سواء شعب او كهنة و فى حقيقة الامر قال نيافة الانبا ابانوب نصاً (ان كل هذا ثمار تعب ابونا سمعان ابراهيم و الأباء الموقرون ) و ايضاً تناول المقال المنشور فى صفحة بالكامل حديث الاخت الصحفية مع الخادم ماجد رشدى الذى تحدث عن دور (فرحات ابراهيم كما ذكر الاسم هكذا بالمقال فى تأسيس دير القديس سمعان الخراز.. و فرحات ابراهيم هذا هو ( القمص سمعان ابراهيم ) كما اوضح الاخ ماجد رشدى فى المقال .
و هناك بعض التساؤلات فى الشكاوى المرسلة موجهة الى الاستاذة كاتبة هذا التحقيق.
اولاً:- اين القمص سمعان ابراهيم من هذا التحقيق و لماذا تعمد تهميشة!!
ثانياً:- مع كامل الاحترام و المحبة لنيافة الانبا ابانوب الذى اشاد بدور و تعب و مجهود القمص سمعان ابراهيم فى بناء هذا الدير عند عمل هذا التحقيق الصحفى ما المقصود من تعمد عدم ذكر ما قالة نيافتة الانبا ابانوب نصاً و استبدال ذلك بكلمة تعب الاباء الموقرين فقط!!
ثالثاً:- مع خالص الشكر و الاحترام و التقدير للخادم ماجد رشدى الذى ايضاً اشاد بتاريخ الدير من الألف الى الياء و دور القمص سمعان ابراهيم و لكن يتسائلون هل القمص سمعان ابراهيم ليس على قيد الحياة !! فهو مازال على قيد الحياة .فلماذا عدم التواصل معه هو شخصياً و هو اكثر شخص قادر عن التحدث بما فعلة لبناء هذا الدير و يطالبون ان يكون هناك حيادية و مهنية صحفية تقف على الحياد و تجمع بين جميع الاطراف لان الامر لا يحتمل سكوب الزيت على النار و اشاد الجميع فى رسالتهم الى الحركة انهم يحترمون وعد قداسة البابا الاخير بالشهر الماضى انه سيكون هناك حلاً نهائياً ليعم السلام بين الجميع