بقلم الدكتور ميخائيل قديس
معاذ الكساسبة لا احد ينكر ان ماحدث للطيار الاردنى معاذ الكساسبة لهو عمل يندى له الجبين ….كيف هانت عليهم هذة الروح الانسانية التى حباها الله بالجمال والذكاء وقدر الله لها ان يتحمل الانسان ما تنوء عنه الجبال ولكن ارتضى بها بنى ادم حبا فى الله والحياة فكيف كانت نهايتة الانسانية من بنى جلدته الاستشهاد حرقا ….يظن الارهابيين من داعش انهم سيخيفون العالم بهذا العمل الدنىء منهم … ولا يعلمون ان كل تلك الافاعيل الباطلة لن تهز شعرة من الحضارة الانسانية الا ان توصفهم بالخسة والنذالة والفوضى الخلاقة التى ابتدعتها امريكا لتغزو بها العالم العربى كما غزت العراق وليبيا وذرعت داعش فى قلب العراق حتى ينقسم الى عدة دويلات لا حول لها ولا قوة
والان اتضحت طريقة امريكا فى فرض نفوذها على الاردن وذلك بدلا من دك حصون داعش القت لهم بالاسلحة وعندما لاحظ ذلك البطل معاذ واحسو بانة يرسل اشارات فسارعو باسقاط طائرتة حتى لا يكشف لعبتهم القذرة
فمطمع امريكا واوروبا االان هو الضفة الغربية من الاردن وذلك بعد ان تصدى الجيش المصرى الباسل لهم فى تخطيط سيناء على انها تكون امارة اسلامية تعادل الدولة اليهودية وهذا فكرهم العفن فى تدمير الامة العربية ولكن جيش مصر لهم بالمرصاد
اما الحكم على احمد دومة بالمؤبد فانا عن نفسى مع اعتزازنا بالقضاء المصرى فأراة مجحفا جدا وذلك بسبب الظلم الواقع فية صحيح انه اعترف بانه احرق المطابع والكتب ودار المحفوظات القديمة وغيرها انه عمل اجرامى ولكن هذا كلة اشترك فية شباب كثير من الثورة وحتى لوكان من فرع اخوانى فهو يعامل بطريقتة الخاصة
سواء كان تمويلا امريكيا ام تمويل جمعيات حقوق انسان او اوربية فهذةه المبالغ الطائلة لا قدرة على هؤلاء الشباب فى سدادها بالملايين ولو انهم باعو انفسهم للشيطان لن يسددو هذه المبالغ ارجو ان تنظروا اليهم بعين الرحمة لان هؤلاء الشباب ارتمى على الخارج عندما وجد البطالة والمحسوبيات والفساد قد انتشر مثل النار فى الهشيم وعلينا ان نكون رحميين بشبابنا حتى نضع لهم اللبنات الاولى فى مجتمع ديمقراطى عادل وسليم
وما فصحت عنة جمعيات حقوق الانسان عن قاتل الشهيدة شيماء الصباغ لهو درب من الانتقال لعلم الغيب فاين كانو وقت ان كان جنودمصر البواسل تقتل فى ايام صيام رمضان الكريم لماذ لم يبحثوا عن الجانى ايامها ولكن لانه كان معروفا بنفس الاسلوب الذى استشهد بة معاذ الكساسبى وهو الغدر بالجيش الوطنى افضل عندهم من معرفة الجانى ولكنهم كانو قد انكشفوا كما كان يفعل الرئيس مرسى مع جنودة كان يقول احرسوا على الطرفين احرسوا الخاطف والمخطوفين ..ز هذا اسلوب الخاين لا يتماشى مع مصلحة البلد كى تتفكك وتاتى الفوضى الخلاقة لتهدم المعبد على من فية كما حدث للعراق..كلمة اخيرة القيها على الشباب الواعد من جيل الثورة اتركو الامور تسير فى مجراها الطبيعى لان الدولة ومؤسساتها عاكفة على ان تجعل من هذا الجيل جيل الثورة 25 يناير يحقق جميع الامال التى قامت من اجلها بعد ان اكتشفت الخونة الذين كانو يريدون بيع سيناء للفلسطينين فى سبيل الامارة الاسلامية والخلافة التى تريد ان تدمرها اسرائيل فى صورة جيش مصر وشعبها لذلك اقول رويدا رويدا ياشباب الثورة على بلدانكم ولا تجعلوا بلادكم مطية لغريب من اوطانكم لان رجالها اولى بها فى قيادتها الى بر الامان بعد ان تكلم عنها القران الكريم ادخلوها بسلام امنين ومبارك شعبها مصر فلا اقل من ان نتريث ونتريث ونتريث حتى يخرج لنا فجر الخير والعدالة والاتحاد لكل الدول العربية فى كل بلاد الربيع العربى وان ناظرة لقريب
الوسومالدكتور ميخائيل قديس
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …