بقلم المهندس / نادر صبحى سليمان.
“السيسى” اسم هز العالم و اشادت له جميع الدول الغربيه بدوره البارز فى التصدى للأرهاب و على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا أعطى لهم دروساً فى تاريخ مصر و عظمة القوات المسلحة المصرية و كرامتها و كرامة المصريين لا تهاون فيها على الأطلاق ، مما جعل العديد من أبرز المحللون السياسيين و الدبلوماسيين الأمريكان و البريطانييون يحللون شخصية هذا الرجل الذى شهد له التاريخ بمرحلة عظيمة لم و لن تنسى على مدى العصور ..
حيث اصبح حديث جميع الصحف الامريكية و البريطانية و الميديا الاوربية اكثر من رؤساء بلادهم من كثرة اندهاشهم و اعجابهم الشديد بصلابة هذا الرجل، و على سبيل المثال لا الحصر نجد ان.. موقع بي جي ميديا الأمريكي تقريرًا حول خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في جامعة الأزهر ومشاركته في قداس عيد الميلاد في الكاتدرائية المرقسية، تحت عنوان: هل يستحق السيسي جائزة نوبل للسلام؟ ووصف تلك الخطابات بــ التاريخية .وكشف التقرير أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حصل على جائزة نوبل للسلام لمجرد انتخابه كرئيس لأمريكا، لكن الرئيس السيسي حقق إنجازات حقيقية على طريق السلام أهم كثيرا مما أنجزه أوباما.وتحدث التقرير عن :بذل السيسي جهودا مضنية لتحقيق السلام وترويض حركة حماس، وتحويل الدفة في قطر ودفعها للتخلي عن المعسكر المتطرف، و اشار التقرير الي ان الاعلام الغربي طالما تجاهل خطابات الرئيس المصري الي ان كسرت شبكه “سي ان ان” الاخباريه هذا الصمت وركزت علي دعوه السيسي “لثوره دينيه”، مشيده بدعوه الرئيس لرجال الدين الاسلامي للمشاركه لوضع حد للتطرف.واوضح ان الرئيس السيسي قدم نموذجا يجب ان يحتذي به في الولايات المتحده ، مشيرا الي ان شعار “يد واحده” الذي رفعه السيسي وطبقه واكد عليه هو درس ربما يساعد بيل دي بلاسيو عمده نيويورك علي الخروج من ازمته الحاليه . و هي إنجازات يستحق عنها جائزة نوبل عن جدارة… و أشاد المحلل السياسي الأمريكي جورج ويل، بدور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في دعم الإسلام، خلال لقاءه على شاشات شبكة “فوكس نيوز” مناقشة حادثة صحيفة (شارلى إبدو) الفرنسية، وسبل مكافحة الارهاب: -لو أن المسؤولين عن منح جائزة نوبل للسلام يبحثون عن الشخص المناسب للحصول على تلك الجائزة، فالرئيس السيسي هو الشخصية التي ينبغي أن تتصدر المرشحين لهذه الجائزة.وقال ويل، إنه يرى أن السيسي يستحق أن ينول جائزة نوبل بجدارة، بعد مطالبات الرئيس بإحداث ثورة إسلامية تحسن من شكل الإسلام عند الغرب.وأضاف ويل، في سياقه التحليلي، أن السيسي يتربع الآن على رأس الدولة المصرية، وهو الآن يحتل نفس المنصب الذي كان يحتله أنور السادات، والذي قتل على يد الجماعات الإسلامية.وأوضح ويل، أن الفكر “الخاطئ” الذي طالب السيسي بضرورة إصلاحه، هو الذي يقود إلى الموقف العنيف والمعادي من العالم تجاه الإسلام.وطالب المحلل والصحفي الأمريكي جوان ويليامز، بدعم ذلك التوجه الذي طرحه الرئيس المصري، فيما اعتبره جورج ويل جديرًا بـ”نوبل للسلام. و من جانب اخر أثنى الدبلوماسى الأمريكى البارز جون بولتون على الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ووصفه بالمحارب الشجاع الذى يملك الشجاعة لمواجهة التطرف..نشرت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، مقالا للكاتب الأمريكي، ريموند ستوك، وصف خلاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأنه خليفة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق السير ونستون تشرشل، مضيفا أنه نادى بثورة في الخطاب الديني لأكثر من مرة منذ صعوده للسلطة، في محاولة لمكافحة الفكر الإسلامي المتشدد.ضاف ستوك، أن السيسي توّج طلبه بالوقوف بجانب البابا تواضروس في الكاتدرائية، وهو الأمر الذي لم يقم به رئيسا من قبله، وأنه ألغى برنامج التعليم الديني الرجعي في المدارس- حسب وصفه- في سبيل الحصول على نظام تعليمي علماني، لغرس القيم المدنية الأساسية بدلا من الإسلامية، واصفا الأمر بأنه ثوري في حد ذاته.وأشار الكاتب إلى أن السيسي يختلف عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث أن أوباما ساند “الإخوان”، وأنه لم يعترف بعد بالفكر الإسلامي الذي ينتهجه الأعداء. كما شبه ستوك بين الجهاد الذي قاده “المهدي” في معركة أم درمان والتي خاضها تشرشل، بالجهاد الذي ضرب الولايات المتحدة في هجمات سبتمبر 2001 وفرنسا في الهجوم على مجلة شارلي إبدو، وهو الجهاد ذاته الذي تحالف معه هتلر في الشرق الأوسط ومنهم الإخوان المسلمين إبان الحرب العالمية الثانية.وشبّه ستوك السيسي، بأنه أسد ومشاكس مثل تشرشل، وأنه يحارب تنظيم داعش الذي يزيد خطره في سيناء، كما يحارب على الحدود مع ليبيا غير المستقرة حاليا، الأمر الذي يتلائم مع نداء تشرشل في 13 مايو عام 1940، والذي قال فيه “تسألون ما هو هدفنا؟ يمكنني الإجابة بكلمة واحدة: النصر. النصر بأي ثمن، النصر بالرغم من كل الخوف، النصر بالرغم طول وصعوبة الطريق، لأنه دون النصر لن تكون هناك نجاة”. وختم ستوك، مقاله بالقول إن الأعداء يعرفون من هم وما الذي يقاتلون من أجله، مثلما يعرف السيسي من هو وما الذي يقاتل لأجله. كما ذكرت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية أن السيسى أكثر شجاعة من باراك أوباما فى محاربته الإرهاب، وانتقدت سياسته العدائية للرئيس المصرى الذى أنقذ مصر من حكم الإخوان، وبسياسته الحكيمة بدأت مصر تستعيد مكانتها ووضعها الدولى كدولة رائدة بالمنطقة ،
ألم يكن كل هذا كافياً لترشيح السيسى لنيل جائزة نوبل للسلام فى 2015!!