الاهرام الجديد الكندى
منذ عدة أسابيع أصدر الأزهر الشريف تصريحا يحرم فيه تكفير داعش واليوم استنكر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في بيان الثلاثاء، العمل الإرهابي الخسيس، الذي أقدم عليه تنظيم «داعش»، بقتل الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة حرقا، داعيا إلى قتل وصلب وتقطيع أيدي وأرجل إرهابيي التنظيم.
وقال البيان: «شيخ الأزهر يستنكر العمل الإرهابي الخسيس الذي أقدم عليه تنظيم داعش الإرهابي الشيطاني من حرق وإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة»، مضيفا: «هذا العمل الإرهابي الخسيس يستوجب العقوبة التي أوردها القرآن الكريم، أن يقتلو أو يصلبو أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف»، في إشارة إلى حد الحرابة.
وأكد الطيب أن الإسلام حرم قتل النفس البشرية البريئة، مشيرا إلى قول الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ»، وقول النبيّ- صلى الله عليه وسلم- لعن هؤلاء حيث قال: «الإنسان بنيان الربِّ، ملعون من هدمه»، كما حرم (ص) التمثيل بالنفس البشرية بالحرق أو بأي شكل من أشكال التعدي عليها حتى في الحرب مع العدو المعتدي، ويدل على ذلك وصيته لأمير الجيش: «اغْزُوا وَلا تَغْدُرُوا وَلا تَغْلُوا وَلا تُمَثِّلُوا وَلا تَقْتُلُوا».
فهل يتحرك الأزهر بناء على فتوى ثابتة أما على رؤية وقتية تتغير حسب الأعلام اليس داعش الذى أحرق الطيار الأردونى هو هو داعش الذى ذبح الرهينة اليابانى اليس البشر واحد يا قيادات الأزهر