الأهرام الكندي: نشر موقع دون تراند الناطق باللغة الإنجليزية ، أن باتريك بولي المحلل السياسي الأمريكي والخبير في شئون الإرهاب والأمن القومي الأمريكي قال أن سبب اجتماع الإخوان مع نائب وزير الخارجية الأمريكية لمناقشة طرق الإطاحة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للتخلص منه بعد أن أطاح السيسي بالإخوان من الحكم في مصر.
وأضاف بولي أن حالة الرفض التامة للإخوان المسلمين في الشرق الأوسط وخاصة مصر التي سجلت أكبر حشود للمتظاهرين علي مدار التاريخ في 30 يونيو، يبدو أنها غير معترف بها من قبل الخارجية الأمريكية.
وثم قال بولي أن اجتماع الخارجية الأمريكية مع قيادات الإخوان هو إهانة لحلفائنا وشركائنا من المصريين المعتدلين الذين ينضالون بتحديهم للإسلاميين، ولكن للأسف فمازال المسئولين في البيت الأبيض يعتقدون أن الإخوان إسلاميين معتدلين وأن عن طريقهم يمكن إحلال الديمقراطية في الشرق الأوسط.
وعلق موقع دون تراند علي كلام باتريك بولي بالقول: يجب علينا أن نلاحظ أن السيسي من القيادات القليلة في الشرق الأوسط الذي دعي قيادات البلاد الإسلامية للتصدي للفكر المتطرف في بلادة، وهو الذي اطلق مصطلح أننا نحتاج لثورة إسلامية.
شاهد أيضاً
السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”
كتبت: أمل فرج فيما لا تزال مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا، تحت وقع …