جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتب : أسامة صابر عبد المجيد
إستقبل شعب مصر العظيم إستشهاد 29 جندى وضابط من خيرة رجال القوات المسلحة بألم وحزن شديد مطالبين القيادة السياسية باتخاذ قرارات رادعة وحاسمة وسريعة للرد على ما تشهده البلاد من ارهاب وعنف يفتك بأبناء الوطن ويضرب أمنة وأستقرارة إثر موجات عنيفة من الهجمات والعمليات الارهابية ضد الكتيبة ” 101 ” وعدة مواقع أمنية وعسكرية أخرى فى توقيت واحد الى جانب ضاحية ” السلام ” بمدينة العريش بعدد من السيارات المفخخة وقذائف الهاون وأسفر الحادث الارهابى عن سقوط 29 قتيلا من الجيش والمدنيين والشرطة وعشرات الجرحى .
جديرا بالذكر أن ما يطلق علية تنظيم ” داعش مصر ” أى ” أنصار بيت المقدس ” سابقا أعلنت مسؤليتها عن الحادث مساء الجمعة 30/1/2015 مؤكدة مواصلة العمليات ضد الجيش والشرطة تحت عنوان ” قسما لنثأرن “وصرح التنظيم عبر صفحتة على مواقع التواصل الأجتماعى ” فيس بوك وتويتر ” أنة نحو 100 من رجال التنظيم ويطلقون عليهم ” أسود الخلافة ” شنوا هجمات متزامنة على مقار أمنية وتجمعات للجيش والشرطة فى 3 مدن بسيناء الساعة 7:30 عقب سريان حظر التجوال وأضاف البيان أن 3 سيارات محملة بعشرات الأطنان من المتفجرات أستهدفت الكتيبة 101 تلتها سيارتان أستهدفتا المربع الأمنى بضاحية السلام فضلا عن مشاركة انتحاريين والهجوم على كمائن الغاز جنوب العريش الى جانب تصوير هذة الأحداث وبثها عبر مواقعهم .
وعلى الجانب الآخر وعلى غرار هذة الأحداث أجتمع المجلس العسكرى برئاسة السيسى فى وزارة الدفاع وتوصل الاجتماع الى تشكيل قيادة عسكرية موحدة بشرق القناة ومكافحة الارهاب بقيادة اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر مع ترقية الى رتبة الفريق .
وهنا السؤال يطرح نفسة هل هذا القرار وحدة سيفى بالغرض ؟ وهل كبار رجال الدولة هم معاونى الرئيس حقا أم أصبحوا عبء علية ؟ كل هذة التساؤلات ستجيب عنها الأيام القليلة القادمة ولكن يتعين علينا أن نقف بقوة مع الدولة والجيش والشرطة كتفا بكتف ضد الأرهاب وأعداء الوطن . عاشت مصر
