الكاتب : مجدى القبطى
إذا كانت ليست لدينا القدرة والتكنيك السليم والحكمة والابصار لمجابهة الارهاب والحفاظ على أرواح أبناءنا التى تسفك دماءهم مع كل طلعة شمس , اعلنوها بكل شجاعة لأن وعد الحر دين علية .
الى متى يدفع الشعب الثمن ؟! والى متى نترقب الخيانة بالصمت والى متى يغيب الفرح ؟ وهانحن تحت أقدام القدر نظل مستسلمين راكعين واذا آتى نراة ممزوجا بالخوف !!
قدموا إعتذاركم للشعب المصرى وأحترموا صحوتة لفقدان الثقة ودموع الحزن والآسى على كل قطرة دم نزفها شهيد من أجل الوطن .
رغم اننا نعلم جميعا أبناء الوطن الواحد أن الأمر بمثابة حرب على مصر واننا نواجة أقوى تنظيم سرى دموى منذ القرنين الماضيين، لكن مصر أقوى من كل هذا , مصر تستطيع القضاء على الإرهاب المزعوم فى أقرب وقت ودم ولادنا غالى علينا لذلك يجب أن نثأر لة بيد أكثر قوة فكيف لقواتنا الحدودية الباسلة أن تغفل الهجمات الغادرة التى أطلقت منها قذائف الهاون وفتكت باأجساد أبناءنا من خيرة شباب مصر.
رأينا قناة الجزيرة تعرض فيديو لضرب جنودنا الأبرياء مهللين ومكبرين لقتلهم وهم خير جنود الأرض فى نفس الوقت يعلن هجوم موسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح”.
هل سسننتهى من الغمة السوداء التى تعوق أحلامنا وتؤلم صدورنا لتعود مصر لقوتها وحضارتها ويقضى الرئيس السيسى على رأس الحية قبل قطع أذيالها حتى ننقذ الوطن من المرتزقة الخونة الفاسدين ,فنحن جميعا جيش وشرطة وشعب يد واحد وقبضة واحدة ضد المتآمرين وسنكمل خارطة المستقبل رغم أنف الحاقدين حتى يعبر وطننا الحبيب لبر الأمان .
كفانا شعارات زائفة لا تثمن ولا تغني من جوع كفانا تراخى وسلبية فالتاريخ يسطر لكنة لايغفل , يتحقق ولايخذل يمهل لكنة لا يغفر .
(التاريخ ذاكرة الشعوب)
“بخالص الحزن و الأسى ننعي إلى أنفسنا و إلى الشعب المصري رجال القوات المسلحة ضحايا الحادث الدموي في سيناء
شهداء العريش