الثلاثاء , سبتمبر 17 2024
هاربر أثناء إلقاءه كلمته
هاربر أثناء إلقاءه كلمته

تغطية شاملة لمؤتمر محاربة الإرهاب الذي إنعقد تحت رعاية رئيس وزراء كندا

هاربر أثناء إلقاءه كلمته
هاربر أثناء إلقاءه كلمته
وزير الأمن العام يلقي كلمته
وزير الأمن العام يلقي كلمته

6

قاعة المؤتمر

عويضة ووزير الأمن العام ولويز براون عضو البرلمان الكندي
عويضة ووزير الأمن العام ولويز براون عضو البرلمان الكندي

الجهاد الإسلامي هو الخطر الحقيقي الذي يهدد العالم
قانون جديد لمحاربة الإرهاب في كندا 2015
كل من يدعم الإرهاب سيواجه المحكمة الجنائية
سنسحب الجنسية من أي شخص يدعم الإرهاب
نتعاون مع دول عربية من أجل محاربة الإرهاب
حقوق الإنسان لن تمنعنا من محاربة الإرهاب

الأهرام الكندي: تلقت الأهرام الجديد الكندية دعوة من الحكومة الكندية، فحكومة هاربر تعتبر الأهرام الكندي هي همزة الوصل بين الحكومة الكندية وكل المتكلمين باللغة العربية في كندا.
في البداية تكلم ستيف بلاني وزير الأمن العام الكندي عن جهود وزراته لحفظ الأمن في بلاده، وأشار لحادثي أتاوا ومونتريال ، وقال أن بلاده لن تتهاون في محاربة الإرهاب وانه علي استعداد للتعاون مع الجميع من أجل الحفاظ علي الأمن في بلاده.
ثم قدم بلاني ستيفن هاربر ودعاه لإلقاء كلمته، وسط تصفيق أستمر لمدة طويلة تحية لرئيس الوزراء، بدأ رئيس الوزراء كلامه بالشكر لجهاز المخابرات الكندية والشرطة وكل الأجهزة الكندية التي تحافظ علي الأمن في كندا.
ثم تحدث عن حادثي شهر أكتوبر الماضي ووصفهم بأنها حوادث مؤلمة، وقال هاربر بدأ الإرهاب ينتشر في الشرق الاوسط وأسيا وأفريقيا، حيث وجد بيئة حاضنة له هناك من خلال تحكمة في بقع كبيرة من الأرض ووجود حكومات تدعمه، ولكنة سرعان ما أنتقل للعالم كله، بدأ في كندا ثو أستراليا ثم فرنسا وبلجيكا وبقع عديدة في أوربا، وقال هاربر أن أكبر خطر يهدد العالم الآن هو خطر الإرهاب الذي يسمي بالجهاد الإسلامي.
وقال هاربر أن الإرهابيون يكرهوننا لأن لدينا قيم كندية سامية يكرهون حريتنا والمساواة والعدل في بلادنا وأمننا وسلامنا يكرهون تناغمنا وتماسكنا كمجتمع متجانس بثقافاته المتعددة يردون أن يفقدونا حريتنا وكل المميزات التي يتميز بها مجتمعنا الكندي، ولكن لن نسمح لهم وسنحارب الإرهاب بكل الطرق.
وأضاف في سنة 2014 أصدرنا قانون الهجري المعروق ب سي-24 وفي سنة 2015 سنصدر قانون مكافحة الإرهاب، وهنا نهض كل الموجودين بالصلاة للتصفيق لرئيس الوزراء.
وقام هاربر بالشرح للقانون الجديد حيث قال أن بموجب سي-24 سنقوم بسحب الجنسية وإلغاء هجرة أي شخص يشترك في المنظمات الإرهابية، ولكن بالقانون الجديد سنلغي جنسية أو هجرة أي شخص يدعم الإرهاب حتي ولو بالقول وليس الفعل فقط. سنقوم بحجب أي موقع علي الأنترنت يدعم الإرهاب او يدعم أي منظمة إرهابية، فلا حرية تعبير للإرهابيين وينبغي علينا ان نستخدم كل قوتنا لوقف نشر إرهابهم في مجتمعنا.
وقال هاربر دعوني نوضح لكم لماذا ذهبنا في التحالف الدولي ضد “داعش” في العراق أولا لنكون قريبين من الإرهابيين جدا، ثانيا لندعم القوات العراقية والكردية التي تتصدي للإرهاب هناك، ثالثا لنرسل رسالة قوية للإرهابيين أننا هنا ورد فعلنا سيكون جاهز، بل هو ليس رد فعل أنه إنتقام شديد كما فعلنا، وهنا نظر هاربر لبعض الذين شاركوا في الضربة الجوية علي داعش والذين حضروا المؤتمر وقال لهم، الف شكر لكم لقد قمتم بعملا رائعا.
وقال هاربر أننا سنتعاون مع كل دول العالم من أجل محاربة الإرهاب ولدينا شركاء من الدول العربية في حربنا ضد الإرهاب، فلابد من محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط حتي لا يتمدد للعالم كله.
وأضاف قائلا أن كندا قامت علي قيم الحرية والمساواة والعدل وسنحافظ عليها نحن متيقظين جدا لن نعيش تحت ظل الخوف والرعب ولكننا جاهزين لأي عمل ومن يفكر في القيام بأي عمل إرهابي سيجد رجالنا وقد تم القبض عليه قبل القيام بأي عمل، وقال بموجب القانون الجديد سيكون من حق رجال الشرطة والمخابرات القبض علي أي شخص يشتبه فيه بموجب تصريح قضائي يتم في أسرع وقت ممكن.
وقال هاربر أن الذين يدعمون الإرهاب ولو بالقول سيعاقبون جنائيا وسيحكم عليهم بالسجن، فسنقضي علي أي دعم للإرهاب سواء بالنشر في “إشارة واضحة منه لمراقبة حسابات الأشخاص علي شبكات التواصل الإجتماعي”، أو بالدعم المادي.
ثم فتح الباب هاربر لتلقي الأسئلة
س: تقولون أنكم ستوقفون أي موقع يدعم الإرهاب في كندا فماذا لو كان الموقع خارج كندا؟؟
هاربر: لدينا فقط حكومة كندية السيطرة علي المواقع الكندية، ولكن علي مستوي العالم نحتاج للتعاون مع العالم كله لمحاربة الإرهاب وهناك تشاورات عديدة وكلها إيجابية والكل مستعد للتعاون معنا.
س: هل قانون الإرهاب الجديد يتعارض مع قيم الحرية الكندية وحقوق الإنسان؟؟.
هاربر: هذا ما تستخدمه المعارضة ضدنا كلما عزمت الحكومة علي إتخاذ خطوات جادة لمحاربة الإرهاب، وقال أن حقوق الإنسان والحفاظ علي الحريات لا بد أن يمضيا يد بيد، فلا حرية للإرهابيين.
وأضاف كندا بلد الحريات وبلد حقوق الإنسان، والإرهابيون يقصدون القضاء علي حريتنا، ولا حرية ولا حقوق لمن يمارس الإرهاب ليرهب الكنديين.
س: هل لو كان قانون الإرهاب موجود كان ممكن أن يمنع الإرهاب الذي خدث في إكتوبر الماضي؟؟.
هاربر: من الصعب القول بذلك، ونحن لا نعد بمنع الإرهاب تماما، فالإرهابيين موجودين معنا في كل مكان، وكلما ظهر قانون جديد ظهرت حيل جديدة لهم، ولكننا نعد بمحاربة الفكر الإرهابي والحد من خطورته وسننجح في القضاء عليه.

 

 

شاهد أيضاً

كندا

المالية الكندية تعلن عن تغييرات قواعد الرهن العقاري

الأهرام الكندي .. تورنتو: أمل فرج أعلنت وزيرة المالية كريستيا فريلاند عن بعض التطورات التي …