بعدما انفردت الأهرام بنشر حملة الكاتب والمفكر المعروف إسماعيل حسنى على شبكة التواصل الأجتماعى والتى طالب فيها بخلع الحجاب عن المرآه لانه عادة صحراوية ، وبدعة دينية ، وخرافة فقهية ، وسذاجة فكرية ، ووقاحة ذكورية ، وعقدة نسائية ، وردة حضارية ، ومفسدة اجتماعية ، ووصمة أخلاقية ، وفتنة طائفية.
طرح على صفحته تسائلا لماذا نهاجم الحجاب ولا نهاجم البيكينى
قائلا بأن البكيني ترتديه الفتاة بحريتها وتتحمل مسئوليته أمام ربها وأمام المجتمع الأهلي ولم يفرضه عليها أحد باسم الدين أو الدولة ، أما الحجاب فالبنات يرتدين الحجاب لأن هناك من ادعى زورا وبهتانا أنه فرض ديني. هذه هي المشكلة.
لو لم يتم فرض الحجاب كذبا باسم الدين وأرادت فتاة أن تغطي رأسها فلا شأن لنا بها.
نحن ندعو إلى احترام حرية الإنسان وعدم الكذب عليه ولا شأن لنا بمن يقلع ومن يلبس.